«أخبار اليوم»: ماذا تعد الداخلية للإسلاميين؟

11 فبراير 2017 19:57
«أخبار اليوم»: ماذا تعد الداخلية للإسلاميين؟

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “ماذا تعد الداخلية للإسلاميين؟”، نشرت يومية “أخبار اليوم” في عدها لنهاية الأسبوع، أنه “رغم الاعتراف القانوني بها، ما زالت وزارة الداخلية تدرج حركة التوحيد والإصلاح ضمن ما تصفه بـ”الجماعات الدينية المحظورة أو المتطرفة”، ففي مذكرة حملت طابع “سري جدا”، وجهها أحد عمال وزارة الداخلية إلى باشا المدينة ورؤساء الدوائر في الإقليم، يطلب فيها “إعداد بطائق معلومات محينة حول نشطاء وأتباع الجماعات الدينية”، أدرجت المذكرة، المؤرخة في 30 يناير الماضي، كلا من حركة التوحيد والإصلاح، وجماعة التبليغ والدعوة إلى الله، والسلفية التقليدية، ضمن الجماعات المحظورة أو المتطرفة، وذلك إلى جانب جماعة العدل والإحسان التي وصفتها المذكرة بـ”المحظورة”، وكذا السلفية الجهادية، والمعتقلين السلفيين الذين قضوا أو لايزالون يقضون عقوبات سجنية، والمذهب الشيعي، والأشخاص المشتبه في انتماءاتهم.

وتنص المذكرة على أن يوافي الباشا ورؤساء الدوائر بالبطائق المذكورة “رئيس قسم الشؤون الداخلية شخصيا” قبل يوم 15 فبراير 2017″.

«أخبار اليوم»: ماذا تعد الداخلية للإسلاميين؟

يشار إلى أن هذه الوثيقة التي عرفت انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت بعد مرور شهر على قرار وزارة الداخلية الذي مُنع بمقتضاه بيع النقاب وخياطته، وهو القرار الذي عرف استنكارا واسعا من طرف عدد كبير من العلماء والدعاة والحقوقيين والإعلاميين، وصدرت في حقه بيانات، ونظمت وقفات للتنديد به واستنكاره.

آخر اﻷخبار
7 تعليقات
  1. فرق تسد قالّت صحافتنا البارزة إسلامي ومسلم ياأمة ضحت منها الأمم،تكرّهوا بنادم فحياتو،واشتا داروا عاود تاني هاد دراوش والله ماعدنا فاهمين والو!والو! أف! إيلا الإسلام راحنا مسلمين،ونقولوابأعماقنا سلاحنا هو إيماننا بالله والرسول وسلاحنا هو وطنيتنا وحرارتها تجري فعروقنا ونحبو بلادنا وملكنا وولاد بلادنا بغاويهود ولامسلمين ولا متحزبين وكل واحد حرّفِي أفكاره،وحنا ضد العنف والحكرة واللاعدالة والإرهاب،ومع حقوق الإنسان مهما كان جرم الإنسان وخطأه،راه يبقى ابن آدم خطّاء.وهاد التخربيق اللي ولّينا نشوفوه ماتربينا عليه ماعرفناه،يالها من تفرقة تنفطر لها القلوب،حنا كنا نشوفو سكايري يسكر ويقول لاإله إلا الله ويتوب وكان وبقى مسلم،اليوم فهم تسطا ردوه إسلامي،نقول للدولة اتقوا الله في الأرامل والمعوقين والمكرفسين والحالات المأساوية الشاذة في البؤس فيالبلاد ياالمسؤولين المتعنترين.

  2. أحب الصحوة الاسلامية ، هم ملح هذه البلاد ، وحاملوا لواء تجديد الدين، من شك فليصحبهم لله وسيرى الفرق جليا ولو بعد حين، حفظهم الله من كيد الكائدين ومكر الماكرين. لا يعاديهم إلا جاهل،

  3. الي كالها المخزن عندو الحق .المخزن كيعرف اش كيكول .كل تنظيم اسلامي خطر على الامة .خلونا اسلاميين بلا ننظيمات.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M