أردوغان: لا بد من وجود ممثل للأمة الإسلامية بمجلس الأمن

07 أبريل 2016 22:44
تركيا تستضيف أكبر اجتماع دولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية

هوية بريس – متابعة

الخميس 07 أبريل 2016

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة إصلاح الأمم المتحدة ومنح مقعد دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي لدولة ممثلة للأمة الإسلامية، مؤكدا ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل منظمة الأمم المتحدة من جديد وخاصة مجلس الأمن التابع لها.

وقال أردوغان، في خطاب له أمام 400 عمدة من عمد الأحياء في المجمع الرئاسي بأنقرة أمس الأربعاء: “لابد من وجود ممثل للأمة الإسلامية ضمن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”.

ودعا أردوغان إلى محاكمة نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محكمة العدل الدولية بلاهاي “ليدفع ثمن أفعاله” حسب تعبيره. مضيفا “لا فرق بين الأسلحة الكيميائية والتقليدية إذا كانت النتيجة واحدة”، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الأسلحة التقليدية في سوريا، بلغ 500 ألف شخص.

وأضاف أن “دولة ذات حضارة وتاريخ مثل سوريا، دُمرت وأصبحت مُسواة بالأرض، لكن الأشخاص المرتبطين بالنظام السوري، لا زالوا يجوبون ويجولون في العالم بكل حرية”، منتقدًا “الذين رأوا الأسلحة الكيميائية سببًا كافيًا لتدمير العراق وتسويتها بالأرض، في حين أنهم التزموا الصمت إزاء استخدام تلك الأسلحة في سوريا”.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة استخدم أسلحة كيميائية في هجومه على تركمان تازة خورماتو (ناحية بمحافظة كركوك العراقية)، مستطرداً “نحن كتركيا، قدمنا وسنقدم كافة أشكال الدعم الإنساني لأبناء جلدتنا، دون تمييز مذهبي بينهم لأنهم أخوة لنا”.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه عقب استهداف التركمان بالأسلحة الكيميائية، لم تظهر ردة فعل ملموسة لدى الرأي العام العالمي.

وتابع “طائرات النظام السوري، والطائرات الروسية تقصف جبال التركمان (بايربوجاق – ريف اللاذقية السوري)، لأن غايتهم ليست الأسلحة الكيميائية أو مستخدميها”.

وأردف بقوله: “كل الدول التي تدخلت في العراق وسوريا تسعى لتنفيذ أجندتها ومخططاتها التآمرية، غير آبهين بالكارثة الإنسانية التي يعيشها السوريون والعراقيون”.

وأكد أردوغان أن “وضع تركيا تجاه العراق وسوريا مختلف عن تلك الدول، لوجود رابطة أخوة وصداقة وقرابة بين شعوب هذه الدول منذ ما يزيد عن ألف عام”.

وفيما يتعلق بالاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، أعرب أردوغان عن أمنيته أن تلقى الخطوات التي قامت بها أذربيجان لإسكات صوت الأسلحة، صدىً لدى أرمينيا، مؤكدًا أن الأخيرة ستكون مسؤولة ومُلامة في حال عدم تجاوبها مع خطوات “باكو”.

وفي هذا الصدد، قال “روسيا تقول إن تركيا طرف في ذلك النزاع (الأذري الأرمني)، إذا كنا سنبحث عن طرف في النزاع، فسنجد أن أهم طرف فيه روسيا، وهي كانت طرفًا في النزاع بجورجيا وأوكرانيا والآن في سوريا. تقول إن دمشق دعتها، لا داعي لخداع أحد، أنت (موسكو) غير ملزمة للذهاب إلى أي مكان يتم دعوتك إليه”.

وحول قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد الأسبوع المقبل في إسطنبول، أشار إلى أن بلاده ستتولى الرئاسة الدورية للمنظمة من مصر لمدة 3 سنوات، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M