أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا.. الطفل الصومالي موجاد إبراهيم ذو الأربعة أعوام

16 مارس 2019 18:32
أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا.. اعتقد أنها لعبة وركض نحو الإرهابي

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الكل شاهد كيف قام سفاح نيوزيلندا، بقتل وقنص ضحاياها بكل وحشية، وبدم بارد، لا يفرق بين كبير ولا صغير، ولا ذكر ولا أنثى، بل صب رصاصه على الأجساد المتوضئة، ولم يكفه ذلك بل عاد إليهم برصاص كراهيته وحقده، ليصفي كل جريح وجده لا يزال يتحرك.

من بين 50 شهيدا (بإذن الله) الذي قتلوا، في المذبحة الدموية التي هزت العالم الإسلامي هزا عنيفا، طفل صومالي صغير، اسمه موجاد إبراهيم في ربيعه الرابع، كان في المسجد رفقة والده وأخيه.

وحسب وكالة الأناضول، “يقول أخاه الأكبر عبدي إبراهيم، بأنه كان مع موجاد ووالده في المسجد عند إطلاق النار، وبعد حالة الهرج والمرج التي شهدها مسجد النور، فقد أخاه موجاد؛ ولم يتمكن عبدي من إيجاد أخيه الصغير موجاد بين الجرحى في مستشفى كريستشيرش. وبعد فترة وجيزة سمع اسم موجاد بين ضحايا الهجوم الإرهابي”.

وقال عبدي: “كان سماع نبأ وفاة موجاد صعبا جدا، الكل كان يتصل بنا ويسأل عن الذي جرى، كان موجاد بشوشا ودائم الضحك”.

والجمعة، استهدف هجوم إرهابي مزدوج، مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية (مسجد النور، ومسجد لينوود)، أثناء صلاة الجمعة، ما خلف أكثر من 50 قتيلا، وعشرات الجرحى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M