ابنة شقيق ترامب تفجرها: عمي “الكذاب الغشاش” يعاني من صدمات وأمراض نفسية وأخطر رجل في العالم؟

08 يوليو 2020 10:17

هوية بريس-متابعة

يصف الكتاب الجديد لماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي، عائلة تمزقها سلسلة من الصدمات، تفاقمت إلى حد التأثير على قدرة ترامب على “تطوير وتجربة الطيف الكامل من المشاعر الإنسانية”.
ووفقا لرواية ماري، الذي تحول كتابها ” كثير جداً ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟” إلى جدل حول تاريخ عائلة ترامب ومشاكله النفسية، فإن رؤية عمها دونالد ترامب للعالم تشكلت منذ طفولته بسبب رغبته في تجنب رفض والده، ولكنها كتبت، ايضاً، انه مع نضوج دونالد، فقد بدأ والد ترامب في مدح “ثقة وقسوة ابنه” ورغبته التي تشبع في خرق القواعد والاتفاقيات، وهي سمات جعلتهم أقرب إلى بعضهم البعض عندما اصبح دونالد الرجل الأيمن لعائلة من اصحاب العقارات.
وقد توفي والد ماري ترامب، فريد جونيور، الأخ الأكبر لدونالد، بسبب مرض مرتبط بالكحول عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً في عام 1981، وتروي المذكرات جهود فريد جونيور غير المجدية لكسب احترام والده كموظف، وكيف سخر منه شقيقه الأصغر ووصفه بالفاشل، الذي يقضي الكثير من الوقت في ممارسة شغفه بالطيران بدلا من الاهتمام بأعمال العائلة.
وكتبت ماري أن دونالد نجا من ازدراء والده لأن شخصيته خدمت هدفه، وهذا ما يفعله المعتلون اجتماعيا: إنهم يتعاطفون مع الآخرين و يستخدمونها لتحقيق غايات خاصة، بلا رحمة، مع عدم التسامح مع المعارضة أو المقاومة.
وأصبح كتاب ماري الجديد من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة، مما يؤكد الاهتمام الشديد لدى الجمهور بالقوى التي شكلت الرجل الذي أصبح رئيساً.
وقالت ماري ترامب، حاصلة على درجة الدكتوراة في علم النفس السريري، إن ترامب هو نتاج لاستبداد والده، وأكدت أن ترامب أظهر استعداداً للغش والميل للسخرية.
وأشارت ماري إلى أن عمها كان سعيداً في تعذيب اخيه الأصغر روبرت في فترة الطفولة، وكشفت أن شقيقة دونالد، ماريان كانت تؤدي واجباته الدراسية اثناء التحاقه بجامعة بنسلفانيا،
وانه كان يدفع الأموال لبعض أصدقائه للتقدم للاختبارات بدلا عنه.
وأضافت أن ترامب لم يكن أبداً عبقريا كما كان يدعي، وأن العديد من المقربين منه لم يشاهدوا أي دليل على ذلك، وقالت إن الكذب كان في المقام الأول من أشكال التعظيم الذاتي الذي يهدف إلى اقناع الآخرين بأنه أفضل مما كان عليه في الواقع.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. رغم أني أبغض هذا الرجل كما أبغض أي رئيس أمريكي لأنهم سواء فيما يتعلق بقضايا المسلمين و فلسطبن خصوصا إلا أن هذا الأسلوب للإطاحة به بإشراك أفراد من أسرته كي لا يفوز بولاية ثانبة مع اقتراب الانتخابات أسلوب قذر و منحط و يذكر بأساليب الدول المتخلفة. و سواء فاز أم فاز بايدن فالأمر سواء بالنسبة للمسلمين. بايدن منافسه الأقوى له تصريح مشهور لقناة صهيونية يطمئنهم من خلالها بأنه صهيوني. يكفي كتابة biden : I’m a zionist في اليوتوب. كلهم سواء فيما يتعلق بنا و فيما يتعلق بالعالم و البشرية جمعاء بايدن أجده شخصيا أخطر بكثير من ترامب.

    2
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M