الأوقاف تفتح تحقيقا قي قضية خطيب انتقد “تزوير الانتخابات”

16 سبتمبر 2016 21:02
منحة للقيمين الدينيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك

هوية بريس – متابعة
فتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحقيقا إداريا في قضية خطبة ألقاها خطيب جمعة معروف بمدينة فاس، بمناسبة عيد الأضحى، أمام المئات من المصلين في حي «المصلى» بمنطقة «عين قادوس»، وشكك فيها في سلامة العمليات الانتخابية التي عرفها المغرب، كما وجه فيها انتقادات لاذعة للمرشحين، متسائلا عن متى سيتمكن المغرب من تنظيم انتخابات حرة ونزيهة لا يتهم فيها أحد أحدا بالتزوير.

وأوردت يومية “المساء” نقلا عن مصادر خاصة، بأن لجنة من وزارة الأوقاف انكبت على تفريغ شريط مسجل لهذه الخطبة غير العادية، التي ألقيت في سياق غير عادي يتسم باقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، قبل اتخاذ الإجراءات الإدارية في هذه النازلة التي أثارت أيضا استنكار السلطات المحلية، حسب المصادر.

وأثارت الخطبة العصماء لهذا الخطيب انتقادات شديدة اللهجة في أوساط عدد من وكلاء اللوائح الانتخابية في المدينة، خاصة وأن المعني بالخطبة يقدم على أنه مقرب من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح.

وقرأت بعض الأحزاب السياسية هذه الخطبة على أنها محاولة لتوجيه الرأي العام واستغلال منبر الخطابة للتأثير في أفواج المصلين، فيما حرص الخطيب، وهو يدلي بهذه الانتقادات، على أنه لا ينبغي أن يفهم من كلامه أنه تزكية لحزب معين أو توجيه لصالح جهة محددة. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يلهم المغاربة رشدهم في الانتخابات، وانتقد مرور عشرات السنين من التزوير والكذب والخداع على شعب برمته، على حد تعبيره.

وقال إن الشعب انتقل من خيبة إلى خيبة، حتى فقد الثقة في الطبقة السياسية، مضيفا أن عددا من السياسيين أفرطوا في «تخدير هذا الشعب طيلة ستين سنة» في حين أن أمما ارتقى بها زعماؤها في أقل من هذه المدة إلى مصاف الدول المتقدمة، وتساءل في ما يشبه النصيحة، عما إذا كان هذا الشعب سيتوب وسيسند الأمر إلى أهله.

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. أتفق مع الأخ يحيى، الخطيب ضحية هذا الهجوم القذر هو الدكتور محمد أبياط، لماذا لم يذكر اسمه؟ مقالات بعض الصحف الإلكترونية و الورقية هي التي تمهد لوزارة التوقيف و الشؤون العلمانية لكي تأتي هذه الأخيرة فتعزل الفقهاء الصالحين الذين يقفون في طريق علمنة البلاد.

    1. ملاحظة: لا أقصد ببعض الصحف الإلكترونية و الورقية منبر هوية بريس الشامخ، بل أقصد صحف علمانية هاجمت الدكتور أبياط و مهدت لتحرك وزارة التوقيف و الشؤون العلمانية. و هذه الطريقة متبعة بشكل منتظم مع العديد من الدعاة و الخطباء.

  2. هذا خطيب فضولي لم يأبه بتوجيهات الجهة الوصية ،ويظهر أن مصالح الأوقاف التي كلفته لم تتحر حسن الاختيار و غير متتبعة لسلوكات و توجهات قيميها ،فخطيب صلاة العيد لا ينبغي أن يكون من عوام الخطباء الذين قد يأتون بخطابات صادمة أو مفاجئة غير متوقعة سيما لدى المعنيين بتدبير الشأن الديني!!

  3. يظهر أن هذا الخطيب معني و مهووس بالانتخابات و نتائجها،و لحظة العيد و أيامه المباركة لم تثنه عن التعبير عما يوليه من اهتمام و ما يخالجه و يشغل باله من تهافت نحو الصراع الانتخابي،فلم يلتفت نحو مشاعر الناس التي أقبلت على الصلاة في تضرع و خشوع و هي تنتظر من الخطيب أن يذكرها بفضائل هذه المناسبة المباركة و ما تتطلبه من تقرب إلى الله بصالح الأعمال و بصلة الرحم و تطييب القلوب فيما بين العباد،لكنه شاء أن يذكرهم بالعماري ولشكر و شباط وبنكيران..،فكان ذلك بحق استفزاز للمصلين و استخفاف بمشاعرهم و عقولهم.

  4. 30 مليون سنتيم تسلمها الخطيب المذكور لفائدة جمعيته من العمدة و الوزير الادريسي اليزمي كانت كافية لفضح هرولته نحو المال و متاجرته بالدين،لقد خلفت خطبته تذمرا و ا ستياءا لدى غالبية الحاضرين أطوار صلاة عيد الأضحى بعد أن أفقدها هذا الخطيب أجواءها الروحانية و زج بمواطنين يحيون شعائر العيد في مجالات لا تنسجم مع ظرفية هذه المناسبة.

  5. إلى سي عمر4.أي خشوع وتضرع وتدين ينفع الناس إن لم يكن مقرونا بالإهتمام بأمور المسلمين ومحاربة الظالمين والفاسدين وتغير المنكر الذي فعلوه في الامة بأمر من أوليائهم اليهود والنصارى.فهذا الخطيب ( الشيخ محمد أبياظ) لم يقم إلا بما أوجبه عليه الشرع من النصح للمسلمين وإرشادهم وتحذيرهم من الفاسدين.أم تريدون لهذا الخبث أن يستمر في الأمة.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M