التربية الإسلامية خط أحمر..!

15 سبتمبر 2021 21:00
أستاذ: مادة التربية الإسلامية في انحدار واندحار وانحصار وانحسار

هوية بريس – جواد أمزون

ضيّقوا على زمنها المدرسيّ ثمّ قزّموا دورها بمعامل لا يزيد ولا ينقص.. واليوم أزالوها من الامتحان الموحّد للسّنة السّادسة ابتدائي محليا وإقليما والثّالثة إعدادي محليا..!
كل هذا في إطار مسلسل من العبث و التّراجعات التّي يراها المتأمّل من النظرة العجلى.. لا نملك معها إلا أن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل..!
ثمّ نتساءل: أين الجمعيّة المغربيّة لأساتذة التربيّة الإسلاميّة..؟ أين أساتذة المادّة..؟ أين المفتّشون..؟ أين جمعيّات الآباء..؟ هل صارت مادّة يتعلم فيها أبناؤنا دينهم – ولو بقدر يسير – رخيصة إلى هذه الدّرجة..!
ثمّ من هذا الذي يقرّر هكذا قرارات ويصدرها بين عشيّة وضحاها كأنّ هذا المجال إرث أبيه! والتّلاميذ أغنام في زريبته..! بم ضرّته حتّى يزيلها..! واللّه زبُلت..!!
إذا مرّ القرار مرور الكرام فانتظروا ما هو أسوء مادام من يقرر لا يرينا إلا ما يرى.. وإذا ربطنا هذا بكلام ذاك البغل الذي تكلّم عن الإسلام -والّذي سنرجع إليه- فـ”شكلنا حنْشوف أيّام سوودة..! أكثر من كِده..! بكثيييير..!”..
يا أساتيذ المادّة.. أنتم في الأقسام عليكم مسؤوليّة جسيمة.. أنتم على ثغر عظيم لا تتركوه ولا تستهينوا بدوره.. اعملوا بجهد مضاعف لعلّكم.. ولعلّكم..!
مرّة أخرى.. الأهمّ من كلّ هذا أنّكم أيّها الآباء ملزمون بتعليم أبنائكم دينهم وغرس القيم في نفوسهم في بيوتكم.. اربطوهم بالقرآن واحذروا أن يشوّش المخذولون على عقيدتهم.. تلك مسؤوليّتكم فأدوها حق أدائها..
اللّهمّ هيّء لهذه الأمّة أمر رشد
اللّهمّ انصُر دينكَ وعبادكَ الصّالحين
ربِّ يسِّر وأعِن!
#لنحيا_كراما

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M