السلامة النووية.. رباح يبرز الشراكة المتميزة بين المغرب ووكالة الطاقة الذرية

03 أكتوبر 2019 20:02
عزيز رباح يؤكد بأبوظبي أن المغرب يطمح إلى الانتقال من إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة إلى أخذ نصيبه من الصناعة الطاقية

هوية بريس – و م ع

أبرز وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، الثلاثاء بمراكش، الشراكة المتميزة التي تصل المغرب بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في ميدان السلامة النووية.

وأكد السيد رباح في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، (من فاتح إلى 4 أكتوبر)، أن هذه الشراكة المثمرة بين الجانبين تجسدت من خلال عدة مشاريع ملموسة في المجال.

وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا التعاون يعكس ثقة المنتظم الدولي في المغرب وتقديره لجهوده في ميدان السلامة النووية، على اعتبار انخراط المملكة وتصديقها على كل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومشاركتها المكثفة في كل التظاهرات المنظمة حول هذه القضية المحورية.

وفي هذا الصدد ذكر بحظوة الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي العالمية، بالنظر لعملها المنجز منذ إحداثها سنة 2014. وعلى صعيد آخر لفت الوزير إلى أن الترسانة القانونية الناظمة للسلامة النووية ستتوطد بنصوص قانونية جديدة سيجري التصديق عليها في الأمد المنظور. وبعدما أردف أن المغرب يولي عناية فائقة للسلامة النووية، أعلن عن إطلاق مرتقب للمملكة لمشروع هام ينكب على البحث في التطبيقات النووية في مجال الصحة. وأضاف أن المشروع الذي سينجز بدعم من عدة شركاء وطنيين ودوليين، سيؤتي ثماره في مجال الصحة، معلنا أيضا عن إحداث مركز للتكوين في مجال الطاقة النووية، سيفد إليه عشرات الخبراء.

يذكر أن المغرب حظي بشرف تنظيم الدورة الثالثة للهيئات الرقابية للسلامة النووية من خلال الهيئة الرقابية للمملكة المغربية “أمسنور” التي تتمحور أشغالها حول تقاسم التجارب وأفضل الممارسات بين الهيئات الرقابية، وهيئات المساعدة التقنية والفاعلين الجهويين والبين جهويين المختصين لتعزيز أنشطة السلامة النووية على المستوى الوطني، والجهوي والدولي.

ويعرف المؤتمر الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا، ويطمح إلى ضمان الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر حفز التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في مجال السلامة النووية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M