السيسي يقتل فرحة المصريين ويقرر صرف الأجور بعد عيد الأضحى

30 أغسطس 2017 17:08

هوية بريس – متابعات

“تعذر صرف المعاشات قبل عيد الأضحى، وسيتم صرفها بعد إجازة العيد”.. جملة قصيرة تضمنها بيان مقتضب لوزارة التضامن الاجتماعي في مصر، تسببت في إصابة نحو 10 ملايين مواطن من أصحاب المعاشات بالإحباط.

ويصادف عيد الأضحى اليوم الأول من شهر سبتمبر، ما يعني أن ملايين الأسر من أصحاب المعاشات سيقضون العيد وقد نفدت معاشات شهر غشت، وعليهم الانتظار لما بعد العيد لصرف المعاش الجديد.

وأعلنت الوزارة عدم صرف معاشات شهر سبتمبر قبل حلول عيد الأضحى، وبررت ذلك بوجود مشكلة تقنية تمنع تغيير موعد صرف المعاشات قبل موعدها المعتاد أول كل شهر، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات الحادة للنظام، حيث حُرم الملايين من البسطاء من توفير احتياجات العيد الأساسية.

وفسر البعض هذا القرار برغبة الحكومة في الانتظار لما بعد العيد؛ حتى تحصل على فوائد هذه الأموال من البنوك، والتي تقدر بملايين الجنيهات.

وفي مقال له بصحيفة “المصري اليوم”، وصف الصحفي حمدي رزق، المؤيد للنظام، رفض الحكومة صرف المعاشات قبل العيد بأنه “بلادة وعدم إحساس بمعاناة الفقراء”، فيما علق الإعلامي معتز مطر، المعارض للانقلاب، ساخرا بقوله: “لو جنكيز خان يحتل مصر لتعاطف مع البسطاء وصرف لهم المعاشات قبل العيد”.

من جانب آخر، تشهد أسواق الأضاحي حالة من الركود قبل أيام قليلة من العيد بسبب عجز كثير من المصريين عن الشراء بعد تدني دخولهم وارتفاع الأسعار إلى ما يقارب ضعفي مثيلتها في العام الماضي، بسبب السياسات الاقتصادية الحكومية في الأشهر الأخيرة، وعلى رأسها تعويم الجنيه.

وارتفعت أسعار اللحوم بشكل غير مسبوق، وصلت إلى نسبة 60 في المئة، ليسجل سعر كيلو اللحم 150 جنيها بعد أن كان 90 جنيها العام الماضي، الأمر الذي جعل الإقبال عليها ضعيفا للغاية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M