العثماني: نتائج 8 شتنبر غير مفهومة ولا تنطبق عليها أطروحة التصويت العقابي

18 سبتمبر 2021 20:17

هوية بريس – متابعات

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لخزب العدالة والتنمية، إن الأمانة العامة لحزب “المصباح”، أكدت في بلاغها الصادر يوم 09 شتنبر، أن النتائج التي تحصل عليها الحزب في استحقاقات الأربعاء 08 شتنبر نتائج غير منطقية وغير مفهومة وغير معقولة، ولا تعكس الخريطة السياسية، كما لا تعكس موقع الحزب وحصيلته في تدبير الشأن المحلي والحكومي.

ونفى العثماني في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، السبت 18 شتنبر 2021، أن تنطبق أطروحة التصويت العقابي على النتائج التي حصل عليها الحزب في هذه الاستحقاقات، متسائلا: كيف يُعاقب الحزب دون غيره من الأحزاب المُشكلة للأغلبية، وكيف يتساوى ذلك في الجماعات التي دبرها الحزب بالجماعات التي كان فيها في موقع المعارضة، وكيف يكون التصويت العقابي لصالح أحد مكونات الأغلبية؟

ونوه العثماني بجميع مناضلات ومناضلي الحزب، في مختلف المواقع، الذين ساهموا في تقديم حصيلة الحزب والدعوة للتصويت على مرشحيه، رغم الضغوط والاكراهات، والذين واكبوا الحملة الانتخابية وعملية التصويت بنضالية كبيرة وبصمود منقطع النظير، فلهم جميعا التحية والتقدير، يقول الأمين العام.

واسترسل: تحية للذين صوتوا للحزب رغم حملات التخويف، واحترامنا للذين صوتوا بحرية وقناعة لغير مرشحي الحزب.

وخلص العثماني إلى التأكيد على أن للحزب ثوابت لا تتزعزع، وأننا جميعا نعتز بالدور الذي قام به حزبنا، خدمة للوطن والمواطنين، والمصالح العليا لبلدنا، والتي جعلها فوق كل المصالح.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. القول بالتصويت العقابي لحزب العدالة والتنمية ، هو محاولة لتضليل الراي العام المغربي. وتبرير تدخل المال والاعلام والسلطة، في تحجيم البيجدي وحذفه من المشهد السياسي.
    ان البسطاء من القوم وبالبوادي،، يتحدثون عن توزيع المال لميل الناخبين وتسخير النقل لهم.
    ويبدو ان هناك تواطؤ حتى مع الفاعل الحزبي، الذي وافق وساهم في تمييع المظهر الديموفراطي ولو في حقيقته وواقعه هو شكلي، اذ ان العبث في الانتخابات يصيب المرء بالاحباط والياس في استقلالية القرار الحزبي.
    وهذا لايعني ان العدالة والتنمية يستحق ان يحصل على المرتبة الاولى او الثانية، ولكن على الاقل ان ينزلق الى 60 مقعدا مثلا.
    فقراراته في عهد بنكيران اكتوى بها المواطنون ماديا ،
    اما في عهد العثماني ، فكانت قرارات لها وقع شديد على النفوس، مثل التدريس بالفرنسية ،والتوقيع على التطبيع مع الصهاينة.
    وصدق من قال:مادمت في المغرب لاتستغرب.
    المهم التاكيد هو ان نتيجة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات ليس بسبب التصويت العقابي،وانما هو تدخل المال والسلطة والاعلام المضلل.
    وحسبنا الله ونعم والوكيل.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M