“العسري” برلماني العدالة والتنمية يكذب “عصيد”: لم يسبق لعائلتي أن ركبت الطائرة ولا الباخرة.. ورمي المخالفين بالنفاق دليل على الإيمان بالاختلاف!

14 أغسطس 2019 17:16

هوية بريس – نبيل غزال

بعد أن نشر أمس تدوينة على حسابه بالفيسبوك عنونها بـ”من يصوت على المنافقين مبدأه الأسمى هو النفاق والكذب”، تساءل أحمد عصيد “هل صحيح أن عضو البرلمان التابع لحزب العدالة والتنمية، والذي اعتبر أن لباس الفتيات البلجيكيات “مؤامرة” مقصودة ضد “ثوابت الأمة”، يرأس منظمة صداقة مغربية كندية، وأنه كان بصدد محاولة الحصول لبناته على الجنسية الكندية؟ إذا كان هذا صحيحا فسيكون دليلا آخر يثبت أننا أحط بلد في العالم من حيث القيم والأخلاق، بعد أن وضعتنا دراسات دولية في الرتبة الأولى في الغش وانعدام النزاهة، الأولى نشرت في مجلة Nature سنة 2017 والثانية في مجلة Sciences سنة 2019، إن الشعب الذي يصوت على شخص كهذا وأمثاله لا يمكن إلا أن يكون غارقا في الشعوذة والكذب والنفاق. فكما تكونوا يول عليكم”.

وفي هذا الصدد سألت “هوية بريس” البرلماني عن حزب العدالة والتنمية علي العسري، عن صحة ما نشره عصيد، فأجاب بقوله “أولا لم يسبق لي وأبنائي أن زرت كندا أبدا، بل وحتى زوجتي، لم يسبق لهم ركوب الطائرة ولا الباخرة ولم يغادروا حدود الوطن إطلاقا، بل ولم يسبق لهم طلب جواز السفر أو الحصول عليه، وأبنائي يدرسون في المدارس المغربية والجامعات العمومية”.

وحول وصف المخالفين له بالنفاق والكذب قال العسري لهوية بريس “أما اتهام العلمانيين لا سيما المتطرفين منهم المختلف معهم بالمنافق فهو الدليل الساطع على مدى إيمانهم  بالاختلاف واحترام الآخر وقناعاته، وهو نفس الجانب الذي يزايدون فيه على غيرهم ويجعلونه حجة الحداثة والتحرر  فينطبق عليهم شعار رمتني بدائها وانسلت وقول الشاعر

يا ايها المعلم غيره

هلا كان لنفسك ذا التعليم

تنهى عن خلق وتأتي مثله

عار عليك اذا فعلت عظيم”اهـ.

وعلاقة بالموضوع ذاته فقد سبق لسفير بلجيكا بالرباط، أن عبر في بلاغ توضيحي عن شكره لنائب حزب العدالة والتنمية علي العسري بشأن التصريحات المنسوبة إليه، وقال “أظن أن هذا التصحيح يساعد أيضًا في إعادة الهدوء والعقل إلى هذا النقاش، الذي تسببت فيه شباتنا عن غير قصد”.

تجدر الإشارة إلى أن المتطرف “عصيد” مافتئ يستغل كل واقعة أو حدث للنيل من المخالفين له عقيدة وفكرا ومنهاجا، متنكرا لكل ما المبادئ والشعرات التي يرفعها، ليتضح للعيان أن الرجل يقاتل ولا يناقش.. ويحارب ولا يحاور..

 

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. أنتم تظلمون الرجل. أليست شهادة مليكة مزان العشيقة السابقة لعصيد ” المتزوج ” و اتهامها له بالاستهزاء بخليلاته من المناضلات بعد مضاجعتهن خارج إطار الزواج و تعنيف النساء بينما في الوقت نفسه يستميت في الدفاع عنهن في المقالات و أمام الكاميرات .. أليس كل هذا دليلا على أن الرجل سوي و ذو مبادئ و مواقف ثابثة و و ليس منافقا و سكيزوفرينيا ؟؟؟

    12
    1
  2. الناس مكيديوش على البراهش. خصوصا ان كانوا من براهيش ما يسمى القيم الكونية والحداثة والتفتح والانفشاخ ودكشي.. أو إن كانوا رهابيي الفكر ومتطرفي السلوك ومتزمتي المنهج. ههههه

    5
    1
  3. عصيد الارهابي المتطرف والاستئصالي الذي لايؤمن بالاختلاف ولابحق الاخر في ممارسة مايؤمن به اما تشدقه بالقيم الكونية والديمقراطية فهو من اجل ضغضغت المشاعر ليس الا اما حقيقته فهو هنجعي سكيزوفريني سادي ليس باحثا كما يروج من ضللهم وكم اشرت مرارا وتكرارا في تعليقاتي ان لايرد عليه وان يترك ينبح الى يكف هو عن النباح فهو يتغدى ويتنفس مت بعض الردود المتشجنة اتركوه وشأنه وسينطفئ كما انطفأ من سبقه بالنباح

    8
    1
  4. لو كنت مكان العطري لرفعت دعوى قضائية ضد هذا المتطرف بدافع القذف و الكذب و تشويه سمعة برلماني و أهله .. والله ما نزگلو !

    4
    1
  5. الشعب المغربي أخذ الوعي يدب فيه، ولم تعد تنطل عليه أكاذيب العالمانيين المتطرفين، الذين يزمجرون بالحقوق والحريات، وهم أول من ينتهكونها إذا تعلق الأمر بالمخالفين لهم فكريا وعقديا، ما هذه الازدواجية وهذا النفاق!!!!

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M