العلام: المقاطعة تهدد مستقبل أخنوش السياسي الذي خرج من عتمة الأعمال إلى نور الحياة الحزبية

04 مايو 2018 23:08
بنشماش الأمين العام لحزب البام رهن إشارة أخنوش

هوية بريس – متابعات

في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك توقع  عبد الرحيم العلام أن حملة المقاطعة قد تخلف وراءها ضحايا حزبيين حتى وإن لم تكن تستهدفهم بشكل مباشر، وأن أكبر المتضررين منها هو حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رأسه رجل الأعمال عزيز أخنوش، الذي خرج من عتمة الأعمال إلى نور الحياة الحزبية.

وربط الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش في تدوينته بين حملة المقاطعة وحراك 20 فبراير في سنة 2011، لافتا إلى انسحاب المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة من الحياة الحزبية، بعد الأضرار التي لحقت بحزب “البام” إبان الربيع العربي.

وأوضح العلام أن هناك مخاطر يضمرها الجمع بين العمل الحزبي المباشر وبين مراكمة الثروات وامتلاك الشركات ذات الارتباط المباشر بالاستهلاك اليومي للمواطن.

وأضاف “ربما السبب نفسه، دفع الهولدينغ الملكي للابتعاد عن “سنطرال ولوسيور وكوزيمار”، والبحث عن أسواق جديدة خاصة في افريقيا، وربما هو نفس السبب الذي لا يفتح شهية رجال أعمال كبار أمثال عثمان بن جلون وأنس الصفريوي من أجل الانخراط في الحياة الحزبية المباشرة. حسب ما جاء على لسان الباحث في العلوم السياسية.

وأشار العلام إلى أن “أحزابا أخرى ستتضرر من المقاطعة، من بينها حزب العدالة والتنمية بقيادة سعد الدين العثماني، لكن الضرر الأكبر قد يصيب حزب أخنوش، سيما وأن قياديي هذا الحزب لم يفصلوا بين أعمالهم وبين مناصبهم الحكومية، وراحوا يتواجهون مع المقاطعين من مواققهم الحكومية، ربما هذا هو السبب الذي جعل البعض يتسرّع في ربط حركة المقاطعة بحزب البجيدي لانهم لاحظوا أن حزب التجمع سيتضرر من هذه المقاطعة”.

وفي ختام تدوينته تساءل العلام: “هل يفهم عزيز أخنوش الرسالة – كما حدث مع فؤاد الهمة – ويعود إلى أعماله ويبتعد عن السياسة من الموقع الحزبي؟” اهـ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M