“العودة للاتحاد الإفريقي” و”الزلزال السياسي”.. هذه أبرز رسائل خطابات الملك خلال 2017

30 ديسمبر 2017 16:12
عفو ملكي على 792 سجينا بمناسبة المولد النبوي

هوية بريس – متابعة

قبل أيام على توديعنا لسنة 2017 واستقبال العام الجديد، ارتأى موقع “القناة الثانية” أن يقدم لمتابعيه أقوى رسائل خطابات جلالة الملك محمد السادس خلال سنة 2017 التي تميزت بأحداث كثيرة على جميع المستويات.

وفيما مايلي مقتطفات من خطابات جلالة الملك:

خطاب القمة 28 للاتحاد الإفريقي: عودة المغرب للاتحاد

ألقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يوم الثلاثاء31 يناير 2017، خطابا ساميا أمام المشاركين في أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وعبر جلالته عن سعادته بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي, وقال جلالته “كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي…لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا”.

وأضاف جلالته في خطابه، “من أجل ذلك، قررت، أخواتي وإخواني الأعزاء قادة الدول، أن أقوم بهذه الزيارة، وأن أتوجه إليكم بهذا الخطاب، دون انتظار استكمال الإجراءات القانونية والمسطرية، التي ستفضي لاستعادة المملكة مكانها داخل الاتحاد”.

خطاب الذكرى 41 للمسيرة الخضراء: ” الغنيمة الانتخابية”

في 6 نونبر 2017 ألقى جلالة الملك خطابا ساميا بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء.

ووجه جلالة الملك خطابا للحكومة وصفه محللون سياسيون ب”القوي والصارم”، وقال جلالة الملك، “إن المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة، غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية”.

وأضاف جلالته” بل الحكومة هي برنامج واضح، وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية، وعلى رأسها إفريقيا. حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية، في ما يخص الوفاء بالتزامات المغرب مع شركائه، الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات، وهي كفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة”.

وشدد جلالته على حرصه “على أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة، طبقا لهذه المعايير، ووفق منهجية صارمة، ولن أتسامح مع أي محاولة للخروج عنها”.

خطاب عيد العرش: “أحداث الحسيمة”

في نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الامة بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش المجيد يوم 29 يوليوز 2017 قال جلالته، “لقد أبانت الأحداث، التي تعرفها بعض المناطق، مع الأسف، عن انعدام غير مسبوق لروح المسؤولية. فعوض أن يقوم كل طرف بواجبه الوطني والمهني، ويسود التعاون وتضافر الجهود، لحل مشاكل الساكنة ، انزلق الوضع بين مختلف الفاعلين، إلى تقاذف المسؤولية، وحضرت الحسابات السياسية الضيقة، وغاب الوطن، وضاعت مصالح المواطنين”.

وتابع جلالته في خطاب الذي وصف أيضا من بين أقوى خطاباته خلال سنة 2017، “إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية، أو خلال الحملات الانتخابية.
أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود له، وهذا شيئ غير مقبول، من هيآت مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم”.

وأضاف جلالته، “ولم يخطر لي على البال، أن يصل الصراع الحزبي، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين، فتدبير الشأن العام، ينبغي أن يظل بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، وعن استعمال بعض المصطلحات الغريبة، التي تسيئ للعمل السياسي.

وفي الجانب الأمني قال جلالته، “أمام هذا الفراغ المؤسف والخطير ، وجدت القوات العمومية نفسها وجها لوجه مع الساكنة ،فتحملت مسؤوليتها بكل شجاعة وصبر، وضبط للنفس، والتزام بالقانون في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وهنا أقصد الحسيمة، رغم أن ما وقع يمكن أن ينطبق على أي منطقة أخرى”.

خطاب “الزلزال السياسي”

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017 خطابا بمناسبة ترؤس جلالته لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة ، واعتبر محللون هذا الخطاب من بين أقولا خطابات جلالته الذي أصبح يعرف بخطاب “الزلزال السياسي”

وقال جلالته في هذا الخطاب، “إننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، ثم نترك الأمور على حالها، وإنما نريد معالجة الأوضاع، وتصحيح الأخطاء، وتقويم الاختلالات، وبصفتنا الضامن لدولة القانون، والساهر على احترامه، وأول من يطبقه، فإننا لم نتردد يوما، في محاسبة كل من ثبت في حقه أي تقصير، في القيام بمسؤوليته المهنية أو الوطنية”.

وأضاف جلالته ولكن الوضع اليوم، أصبح يفرض المزيد من الصرامة، للقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين…إن المشاكل معروفة، والأولويات واضحة، ولا نحتاج إلى المزيد من التشخيصات، بل هناك تضخم في هذا المجال …وقد وقفنا، أكثر من مرة، على حقيقة الأوضاع، وعلى حجم الاختلالات، التي يعرفها جميع المغاربة”.

وزاد جلالته في فقرة أخرى “…كما ندعو للتحلي بالموضوعية، وتسمية الأمور بمسمياتها، دون مجاملة أو تنميق، واعتماد حلول مبتكرة وشجاعة ، حتى وإن اقتضى الأمر الخروج عن الطرق المعتادة أو إحداث زلزال سياسي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M