الغضبة الملكية تطال المشاركين في “موقعة الكراسي”

25 أكتوبر 2017 09:30

هوية بريس-متابعة

لم يوجه الديوان الملكي الدعوة إلى محمد الصديقي، عمدة مجلس الرباط، المنتمي إلى العدالة والتنمية، وكذا إلى منتخبي المعارضة من الأصالة والمعاصرة، لحضور النشاط الملكي الذي انطلق من سلا، أول أمس الاثنين، بمناسبة  إعطاء انطلاقة مشروع تمديد الخط 2 لطرامواي الرباط ـ سلا، الذي سيمتد على طول 7 كيلومترات، بكلفة استثمارية قيمتها 1.7 مليار درهم.

وأفادت مصادر لإحدى الصحف اليومية، أن الصديقي ومنتخبي الرباط لم يكونوا ضمن المستقبلين للملك محمد السادس، رغم أن المشروع المتعلق بتمديد خطوط الطرامواي يخص العاصمة كما يحلو للمسؤولين تسميتها، وهي الغارقة في الأوساخ والبناء العشوائي منذ 30 سنة، فيما ظهر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ومحمد مهيدية، والي جهة الرباط القنيطرة، وعبد الصمد السكال، رئيس الجهة من “بيجيدي”، وجامع المعتصم، عمدة سلا.

وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن محمد مهيدية، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، رفع تقريرا وصف ب”الأسود” إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول أحداث العنف التي عرفتها دورة الميزانية بمجلس بلدية العاصمة، الجمعة الماضي،  حيث تبادل مستشارو البام والبيجيدي اللكمات والسب والشتم وتطاير الكراسي.

وقال مصدر مطلع لصحيفة وطنية أن والي الرباط عبر عن غضبه الشديد إزاء تلك الأحداث التي وصلت صداها إلى الدوائر العليا بالبلاد متوعداً بفتح تحقيق في ملابساتها و ترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من ثبت تورطه فيها.

وتوصل مهيدية بأشرطة فيديو لأحداث العنف التي عرفها المجلس تبادل فيها مستشارو العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة السب والشتم واللكمات وتطاير الكراسي والطاولات.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. يبدو من خلال الفيديوات المسربة ان الذين حطموا الكراسي والمنصة أعضاء الإصالة والمعاصرة وان الشخص المعتدى عليه من العدالة والتنمية وابطال هذا التصرف الهمجي هم على التوالي حسن طاطو الذي كان يجول ويصول الرازي الذي يسب ويشتم والتاقي الذي وجه ضربات لعضو من العدالة لذلك نطالب نحن ساكنة الرباط بإجراء تحقيق محايد والضرب على من يعطل مصالح المدينة وساكناتها

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M