القيادي الاستقلالي والوزير السابق امحمد الخليفة يراسل الملك لطلب العفو على بوعشرين والريسوني ومنجب

22 فبراير 2021 19:35

هوية بريس- الرباط

راسل القيادي الاستقلالي والوزير السابق، امحمد الخليفة، الملك محمد السادس لطلب العفو على الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني، والمؤرخ والأكاديمي المعطي منجب.

وأكد الخليفة، في اتصال هاتفي مع موقع “هوية بريس”، أنه بالفعل تقدم بطلب يناشد فيه الملك محمد السادس، بإصدار عفوه على الصحافيين توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني ومن في حكمهما والأستاذ الجامعي المعطي منجب.

وشدد الخليفة، في رسالته المذكورة، أن توفيق بوعشرين صحافي لامع مشهود له بالالتزام بقضايا وطنه، محترما بل مدافعا عن قيم وثوابت أمته، مذكرا بأهمية العفو في القيم الإسلامية الخالدة والتاريخ الوطني المغربي.

وأضاف، حسب ما نقلته جريدة أخبار اليوم، ”الملك محمد الخامس كان مثالا صادقا صارخا لتطبيق معنى ودلالة كلمة العفو في معناها الإسلامي فعندما انتصر في معركة الاستقلال، وفي طريق رجوعه من منفاه للمغرب قال للباشا التهامي الكلاوي.. الماضي فات، ارفع رأسك، وقد كان ساجدا تحت رجلي محمد الخامس في فرنسا، وتم العفو الذي تعلمنا من دروسه ونحن في بداية مراهقتنا السياسية إن العفو عند المقدرة هو أشد أنواع الانتقام، وأن ذلك ترسيخ لمفهوم العفو كقيمة مثلى من قيم ديننا الحنيف”.

وتابع ”والحسن الثاني عفا على الصحافي المناضل الصبور الملتزم لمبادئ حزبه حتى لقي ربه المرحوم سيدي محمد الادريسي القيطوني رحمه الله في نفس يوم صدور الحكم عليه بالسجن من محكمة الرباط ، عندما كان يحاكم الصحفيون بالسجن تحت ستار اعتصام الشرفاء القيطونيين بضريح محمد الخامس، لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك ، إذ المرحوم الحسن الثاني لم يكن يريد صحافيين في سجون مملكته ، ومهما يكن التصريف السياسي للأمر فإن الأساس هو أن التاريخ سيذكر أن ملك المغرب حافظ على قيمة سياسية في الإسلام متجلية في مبدأ العفو”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M