الكنبوري: الجيل الذي سيحتفل بعيد استقلال غير منقوص لم يولد بعد

18 نوفمبر 2020 12:42

هوية بريس – عابد عبد المنعم

اعتبر د.إدريس الكنبوري أن عيد الاستقلال هذه السنة يأتي في ظرفية خاصة بسبب موضوع الكركرات وقضية الصحراء لكي يذكرنا بأن الاستقلال ليس تاما، وأن الجيل الذي سيحتفل بعيد حقيقي للاستقلال احتفالا تاما غير منقوص لم يولد بعد.

وذكر المحلل السياسي المغربي أن إسبانيا لا تزال تحتل مدينتين وصخرات منذ آلاف السنين، ولا تزال تلعب في قضية الصحراء، وتناوش المغرب في مياهه، بل لم يتمكن المغرب من ترسيم حدوده البحرية الا هذا العام. ولا تزال فرنسا تمسك بوثيقة الاستقلال من الطرف الآخر ويخشى المغرب أن ينزعها بالقوة حتى لا تتمزق فيصبح نصفها في الرباط ونصفها الآخر في باريس، ولا زالت الفرنسية هي المعلم الذي لا بد من المرور عليه بعد النجاح في جميع المواد، لأنه المعلم ذو المعامل الأكبر، المعامل 7 مقابل 1 للغة القرآن.

إنه التوازن اللامتكافئ بين الشمال والجنوب، حيث توجد عشرات الدول التي تعتقد أنها مستقلة لكنها غير قادرة حتى على حفر بئر دون إذن.

وختم الكنبوري تدوينة على صفحته بالفيسبوك بقوله “لكن الاحتفال بعيد الاستقلال هو أيضا تذكير بأن المغاربة لم ينسوا الذين ضحوا من أجلهم وأن الاستقلال المنقوص معناه أن الذين ضحوا قاموا بعمل لم يكملوه على الأجيال الجديدة إكماله. فالاستقلال ليس فقط تحريرا للتراب، بل تحرير للإنسان من الحاجة والذل والجهل والفساد أيضا، وتلك هي المعركة التي يخوضها المغرب اليوم خطوة خطوة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M