الكنبوري: ليلة القبض على النصاب المدعو “محمد المسيح”!

27 سبتمبر 2020 11:11

هوية بريس – عابد عبد المنعم

كشف د.إدريس الكنبوري أنه بعد “بعد ما كتبناه عن النصاب المغفل المدعو “محمد المسيح” عالم المخطوطات الجاهل رد علينا في صفحته (لا أقرأ له ولا أهتم لكن أخا صديقا بعث لي مكتوبه مشكورا) ردا علم الله سبحانه وتعالى أنه ما زادنا إلا استيقانا بأن الرجل فعلا نصاب.
هذه الصورة المرفقة هنا هي جزء من رده علينا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
وأضاف الكاتب والروائي المغربي “يقول هذا النصاب إنه من أهل الاختصاص في المخطوطات المخطوفات، وإنه لو كان غير ذلك لرد عليه أصحاب الاختصاص.

وأنا أقول: إن كنت أنا أراك نصابا، وأنا لست مختصا في ذلك الجهل الذي تدعيه، فبالله عليك كيف يراك المختص الخبير؟؟ هؤلاء المختصون ردوا على المستشرقين الجدد وفندوا أفكارهم، وأنت مجرد ناقل عنهم ويمكنك من الآن اعتبار ردودهم تشملك.

ليعقب بعد ذلك بأن “من غرائب هذا النصاب المغفل أنه في فيديوهاته يذكر أرقام المخطوطات القرآنية الموجودة في المكتبات الأوروبية، وطبعا نقلا عن كتب الباحثين الأوروبيين، وذلك لكي يستغفل المستمع الجاهل بتلك الأرقام والإحالات، كما هو في الصورة.

وأنا أسأل: لقد رأينا الصور، فهل تستطيع أن تقرأها لنا كمختص، أم أنك تتبجح فقط بتصويرها لاستغفال الناس، وهو الصحيح؟

إن هناك مؤسسة إسمها”مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي” لديها مركز تابع لها اسمه “مركز دراسات المخطوطات الإسلامية”، ومن الناشطين فيه عباقرة المخطوطات أمثال الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف أطال الله في عمره وبارك فيه، وقد نشر المركز مؤلفات عدة فيها من تلك الصور والمخطوطات العجب العجاب، لأن مهمة هؤلاء العظام التجول في العالم ودراسة أي مخطوط إسلامي سمعوا به، ولم يتركوا شيئا لأمثالك من النصابين.

ولكي يتحدانا ويعجزنا يقول إن الآية 19 من سورة الرعد وردت كلمة “أولو” بالألف في الآخر: أولا. ثم يقول إنه لا يعرف أحدا قرأها بزيادة ألف في الآخر.

وهذا التحدي مضحك. فنحن أولا لم نطلع على المخطوط حتى نحكم عليه. ثانيا الإقرار بأنه لا يعرف أحدا قرأها (وهذا عندي ليس قوله بل منقول وسوف تقول لماذا) يعني لأي مطلع بسيط أنها قراءة شاذة والقراءة الشاذة لا يقاس عليها عند العلماء. ثالثا غالب الظن أن هذا تصحيف وما أكثر التصحيف في المخطوطات القديمة، والتصحيف تحريف في رسم الكلمة بوضع حرف مكان آخر أو زيادة حرف.

في كل الأحوال هذا التحدي لا أساس له، والحكم على الكليات لا الجزئيات، فإذا كان صاحبنا نصابا في كل ما يقوله عن القرآن فلا عليك بواحدة أو اثنتين مثل هذه”.

ليختم الكنبوري تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بعنوان “ليلة القبض على النصاب المدعو “محمد المسيح”، بقوله “أخيرا قلت إنه مجرد ناقل حتى لانطباعات الآخرين لأن الرجل لا يفقه في اللغة العربية، كما يمكن لأي أحد منكم التأكد بنفسه عبر الاستماع إليه، والسؤال: أي مدرسة هذه تعلم شخصا البحث في المخطوطات القرآنية ولا تعلمه لغة المخطوطات القرآنية؟

والحقيقة أن هذه مصيبة ابتلينا بها في هذه الأمة اليوم، القاسم المشترك بين المتطفلين على الدين الجهل بما هو شكل الدين وقالبه: اللغة العربية، أمثال محمد شحرور ومحمد أركون”.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. هذا النصاب المدعو محمد المسيح رد عليه الدكتور سامي عامري و هو متخصص في مخطوطات الكتب المقدسة في عدة حلقات صدرها بحلقة تاصيلية هذا رابطها
    https://youtu.be/C2H1YKmGCXo
    واتمنى من الاخوة في هذه الصحيفة المباركة نشر مقاطعه على أوسع نطاق

    14
    5
  2. لقد حضرت محاضرة له حول موضوع مخطوطات القرآن ، و لم استفد منها إلا أنه يردد أقوال المستشرقين ، ولا يفقه شيئا في علم القراءات القرآنية ، إذ أن كل ما ذكره قد يعد من القراءات الشاذة التي لا مكان لها في القراءة والاحكام لأنها تفتقر إلى شروط القراءة الصحيحة وهي : صحة السند ، وموافقة اللغة العربية ، وموافقة الرسم العثماني

    5
    5
  3. الدكتور إدريس حفظه الله ورعاه هيئه الله ليكون علما وفيصلا وحصنا مدافعا عن لغة القرآن بالرد على أقوال الدجالين والمتطفلين والأفاكين.دمت متألقا دكتور وحفظك الله من شر الأفاكين النصابين المتفيقهين.

    3
    4

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M