الكنبوري يستغرب حال من يطالب برفع التجريم عن الخيانة الزوجية والإجهاض والشذوذ ثم يطالب بالإصلاح الديني!!

17 أكتوبر 2019 16:06
الكنبوري يستغرب حال من يطالب برفع التجريم عن الخيانة الزوجية والإجهاض والشذوذ ثم يطالب بالإصلاح الديني!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “محاولة للفهم”، كتب إدريس الكنبوري “أن تخرج بوجه مكشوف وتطالب برفع التجريم عن الخيانة الزوجية والاجهاض والشذوذ، ثم تخرج غدا مطالبا بالإصلاح الديني، مسألة في غاية الغرابة. ما العلاقة بين الإثنين؟ هل الهدف إدخال لسان في فم الإسلام يقول به: نعم للخيانة الزوجية والشذوذ والاجهاض؟ إذن، هذا إسلام شاذ جنسيا”.

وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي في تدوينته “ثانيا في مسألة الخيانة الزوجية. التجريم فيه جانبان، جانب قانوني وجانب أخلاقي اجتماعي ديني بشري الخ الخ. لو رفعنا التجريم القانوني، ماذا عن الآخر؟ هل التجريم يرفع في حق الفاعل أم المفعول به؟ هل أنت مستعد لمواجهة هذا الاستحقاق؟ لو وجدت زوجتك مع شخص آخر يستمتع بها وتستمتع به ماذا تصنع؟ عندما تكون صادقا مع مطلبك تصبح قوادا ديوثيا، وعندما تتمرد تكون أمام غياب قانون يحمي بيتك”.
أتحدث عن الواقع وليس عن السماوي، يؤكد الكنبوري ثم يضيف “قد تقول لي: ولكنني متفاهم مع الزوجة، ولكنني متفاهمة مع بعلي على هذا؟ أقول لك: ولكن المغاربة يريدون قانونا لحماية حرماتهم. في هذه الحالة القانون الحالي يحترم الجميع، التنازل يلغي المتابعة. إذن القانون الموجود متقدم علينا معا”.

وختم الكنبوري تدوينته بالتأكيد على أنه “يجب تجديد المفاهيم والمطالبة بتغيير اللغة لوضع كلمات أكثر عصرية للقوادة والديوثية. بدون إصلاح لغوي حقيقي سنضيع فرصتنا مع الحريات. لا بد من تفكير منهجي بعيدا عن عقليات الأطفال”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M