المغاربة يطالبون «الهاكا» بإيقاف ومعاقبة البرامج الإذاعية التي تقوم بالوساطة في العلاقات غير الشرعية.. برنامج «مومو» نموذجا

25 فبراير 2016 23:25
استنكار شعبي بسبب الوسام الملكي للمذيع المثير للجدل المدعو «مومو»

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الخميس 25 فبراير 2016

بعد مقطع من برنامج المنشط الإذاعي “مومو” على إذاعة “هيت راديو”، والذي تم نشره على “يوتيوب” قبل يومين، تساءل عدد كبير من المغاربة باستغراب، كيف يشجع على العلاقات غير الشرعية على أثير الإذاعات الوطنية دون رقيب ولا حسيب؟!!

 كما استغربوا جرأة ما يقوم به الـ”مومو”، من دور الوساطة في العلاقات غير الشرعية، بالإضافة إلى مذيع آخر في نفس الإذاعة، وفي برامج إذاعية أخرى!!

بالإضافة إلى استغرابهم من عدم تدخل “الهاكا” والمؤسسات المكلفة بحماية أخلاق المغاربة لتكف عنهم هاته المخالفات التي لن تجر على الشباب سوى الانغماس في أوحال الرذيلة والعلاقات غير الشرعية، خصوصا إذا علمنا الأرقام المفزعة التي تسجل يوميا لحالات الإجهاض السري لحمل ناتج عن علاقات غير شرعية، عدد مهول يوصله البعض إلى المئات يوميا، أو لعدد الأطفال غير الشرعيين!!!!!!

لقد تفاجأت بدوري وانصدمت حينما استمعت للمقطع المذكور لقوة الجرأة فيه على نشر الفجور والفاحشة والمجون والفسق والدياثة.. على الأثير ومباشرة، ثم بعد ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي..!!

فالمدعو “مومو” يقوم بدور “القوادة”، إذ اتصلت به فتاة تدعي أن اسمها سكينة (والسكينة أبعد منها كما بعدت السماء مع الأرض)، وهو يشجعها على أن تتصل بشخص أجنبي عنها معجبة به وتريد أن تخرج معه في موعد تعارفي=غرامي (اللي بان لك نديروه).. وبالفعل داكشي لي كان.. اتصلوا بذاك خينا وقَبِل دعوتها..

فهل هذا الفجور هو ما يدعوننا إليه من الحرية وترك الضوابط وتحطيم القيود الشرعية والأخلاقية والعرفية؟!!

هل هاته هي العلاقات التي يبشرنا بها أدعياء الحرية والمتعة والحياة؟!!

وليدات فرنسا وأبناء الأفلام والمسلسلات المكسيكية.. وداكشي..

اللهم احفظ بناتنا وأخواتنا من هذا الفحش والفجور.. فإن هذا اللوبي الإعلامي يريد إفساد المجتمع وإغراقه في أوحال المجون والفساد، وحتى تصير علاقاتنا مثل ما يوجد في الغرب، حيث ضاعت الأسرة ولم يعد لها مفهوم، ولم تعد الأمومة والأبوة سوى وظيفة تنتهي عند سن 18 سنة.. بالإضافة إلى الأرقام المفزعة التي تسجل لجرائم: الخيانة الزوجية والاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم، وما يسجل في المستشفيات من أرقام مهولة حول الأمراض المنتقلة جنسيا وانتشار مرض الإيدز..

قبل أن أنهي هاته الكلمات توصلت بمقطع جديد للمدعو “مومو”، يرد فيه على من يهاجمه بسبب ما يقوم به.. ولم يقدر هذا الأخير على أن يدافع عن نفسه سوى أن تلفظ بأن له حرية التعبير، ثم ليضفي على عمله المشروعية وأنه يشرف المغرب في الداخل وحتى الخارج، أتى بمقطع لمغربي على إذاعة في ميامي الأمريكية يمدحه ويثني على ما يقوم به.. والطيور على أشكالها تقع!!

في الختام أستحضر قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ“..

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. مكان مومو ااصبح لزوما ان يكون خارج الاداعة,سؤال لمومو هل يقبل بما قام به لهده الفتاة لبنته او اخته’ما هده الرداءة,
    اناشد الهاكا بايقاف مثل هده البرامج وامثال مومو,

  2. السيد الوزاني مول المقال رغم اني متفق معك 100% على ما اتى به مقالك الا انه و من فضل الله وليدات فرنسا كلهم ما شي بحال بحال كيما ولييدات المغرب كذلك فيهم الصالح والطالح …عن دراية و شكرا. الله يحفظ البلاد من الفتن

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M