باحثون مغاربة يتوقعون خلو المغرب من وباء كورونا في هذا التاريخ
هوية بريس – متابعات
ذكرت تقارير إعلامية، أن باحثين من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة توقعوا أن وباء Covid-19 سيخلو المغرب منه تماما يوم 10 ماي المقبل، واستند الباحثون المغاربة في دراستهم العلمية حول تطور وباء Covid-19 بالمغرب على معطيات دقيقة تم نشرها على مستوى رسم مبياني توضيحي.
وحسب المصادر ذاتها، فقد استند الباحثون لبيانات خاصة برصد تطور الوباء بالمغرب، وخلصت دراستهم العلمية، إذ توقعت انتشار هذا الوباء منذ ظهور أول حالة في الفترة ما بين 2 مارس إلى 29منه 2020. وسيتمدد إلى فاتح ماي المقبل.
وتوقعت الدراسة وصول ذروة الحالات إلى 107 يوم 5 أبريل وهو الذي تأكد فعلا، وسيصل الرقم الإجمالي للمصابين بالفيروس 2200 حالة، بينما تنبأت الدراسة خلو المغرب من هذا الوباء تماما يوم 10 ماي المقبل.
بعد هنيهة سيبزغ في العالم فجر جديد بظهور لعلاج لهذا المرض يكشفه الله لعباده”مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها” هذا المرض الذي من رحمة الله لا يقتل إلا ثلاثة بالمائة مقارنة بأمراض أخرى كإيبولا،وهنا تلمس رحمة الله في طي نقمة فما أرحمك يارب،وسنرى الشوارع مزدحمة وملأى بالبشر فرحين بنهاية الوباء،وسيعيد العالم نظرته للحياة ويصبح أكثر وجدانا فيفكر في المستضعف الفلسطيني والإيغوري والسوري والمستضعف الإنساني بشكل عام ويصبح أكثر روحانية واحتراما للدين والمقدسات و فهما لأولويات الحياة وإحساسا بأخيه الإنسان الفقير والمريض والجائع والمحتاج،وستنصلح في هذه السنة التاريخية 2020 أمور ماكانت لتنصلح ولو مر على الدنيا ألف سنة،كقطاعات الصحة العالمية المهترئة وميادين البحث العلمي والبيئي ،وكل مانتمناه أن يعي كل إنسان غايته في الحياة ويقترب كثيرا من خالقه الله عز وجل ويصبح أكثر روحانية.
10 أبريل سيصادف يوم الجمعة 17 شعبان أي بعد مرور 15 يوم الأولى من شعبان ودخول 15 يوم الأخيرة منه وفي حــديثَ عن عائشــة رضــي اﷲ عنهــا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – إذا كــانُ ليلــة النصف من شــعبان يغفُر اﷲ منِ الذنوبَ أكثـَرِ من عددَ شِعرَ غَنِمَ كْلب – ( وكانت كلب قبيلة من أكثر القبائل غنما ) وفي حديث آخر عن عائشة رضــي اﷲ عنهــا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – إن اﷲ يطِلُع على عبـاده في ِليلـة النصـف من شعبان فيغفُر للمَستغفرين ويرحُمِ المسترحمَين ويؤخُرَ أهلِ الحِقد – جئت بهذين الحديث لأن الله شاء أن يكون 10 أبريل مصادفا لليلة النصف من شعبان ولأطلب من المغاربة أن يكثروا من الصلاة والدعاء والإستغفار في هذه الليلة لعل أن يكون من بين المصلين والداعين والمستغفرين أحد منا يتقبل الله صلاته ودعائه واستغفاره ويرفع عنا هذا البلاء