بالفيديو.. بعد مذكرة الدعوة للتلقيح.. لحسن سكنفل يحذر من الإشاعات حول اللقاح و”حملة التلقيح”

12 نوفمبر 2021 18:31

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد مذكرة الدعوة للتلقيح الجمعة الماضية.. خصص رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، لحسن سكنفل، خطبة اليوم بمسجد محمد السادس بتامسنا، للحديث عن وجوب التثبت والتحري في نقل الأخبار عن أهمية وفعالية اللقاح، محذرا ممن يهاجم “حملة التلقيح” بالإشاعات.

وخصص سكنفل خطبته الأولى لـ”وجوب التثبت من الخبر والتبين منه وتحري الخبر اليقين انطلاقا من قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون” سورة الحجرات الآيتين:6 و7″.

كما أورد قصة الهدهد مع نبي الله سليمان عليه السلام، وكيف أنه قال له بعد أن جاءه بخبر قوم سبأ وعبادتهم الشمس، “قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الكاذبين“، وأنه منهج نبوي في التبثت والتبين والتحري.

ثم تحدث في الخطبة الثانية (الدقيقة:15) عن خطورة الإشاعات وكلام غير المتخصصين ممن يشككون في مدى فعالية اللقاح، مؤكدا “أن اللقاح من صنع علماء متخصصين أخذ منهم وقتا طويلا حتى صنعوه، ثم يأتي أناس لا علم لهم فكل يدلو بدلوه دون أن يكون متخصصا، أو متخصص ولكن له أغراض أخرى، ما يدفع إلى التحري وعدم نشر الإشاعات التي تهدد صرح هذا المجتمع وتماسكه”.

“سكنفل”، ردّ على من يعتبرون إجراءات الدولة (إلزامية جواز التلقيح) مقيدة للحريات، بأن “الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة عن صحة المواطنين وعن الصحة العامة، وأنها إذا لم تقم بهذا العمل فإنها تكون مسؤولة في أشخاصها غدا يوم القيامة أمام الله تبارك وتعالى”.

وأضاف “الحمد لله أننا نرى هذا الإقبال على التلقيح، مع تلك القرارات التي اتخذتها الدولة لكي يقبل الناس على التلقيح خصوصا من الشباب، فنتوجه إلى شبابنا بأن يحرصوا على هذا الأمر، لأنه في مصلحتهم ولصحتهم، ولصحة المواطنين جميعا وللصحة العامة، ولأن الله تبارك وتعالى أمرنا بأن لا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة وأن لا نقتل أنفسنا”.

والمرض حسب سكنفل معروف، وأسبابه معروفة، والدواء للوقاية منه هو للحد من خطورته المعروفة عند ذوي الاختصاص، وقال “فأقبلوا رعاكم الله على التلقيح، حتى نحقق تلك المناعة الجماعية، وتعود الحياة إلى نصابها، فالله سبحانه وتعالى الذي أنزل الداء هو الذي أنزل الدواء، علمه من عمله وجهله من جهله”.

يذكر أن سكنفل لم يلتزم بالخطبة الموحدة التي دعت الوزارة إلى تخصيصها اليوم للحديث عن “ذكرى عيد الاستقلال”، و”بيان ما ترمز إليه من معاني التضحية والفداء والتلاحم المتين بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي، مع التذكير بما قدمه قائد معركة الحرية والاستقلال أب الوطنية جلالة الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله ثراه من تضحيات جسام في سبيل نصرة الدين وتحرير الوطن”، حسب المذكرة التي توصلت “هوية بريس” بنسخة منها.

كما يشار إلى أنه ومنذ قرار الحكومة بوجوب إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح، وعدد كبير من المغاربة سواء الممتنعون عن التلقيح مطلقا أو منهم الذين أخذوا الجرعتين الأولى والثانية، يخرجون في عدد من المدن للاحتجاج ضد القرار، ويعتبرونه مقيدا لحرية التنقل، وقرارا يفضي إلى إجبارية التلقيح، مع أن الدولة لا تفرضه ولا تلتزم بتعويض أو رعاية أي متضرر من تبعات أخذه.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. أنا مواطن مغربي ولا أعترف بهذا المسمى السكنفل فاش كانكون طاق الإداعة وتنسمعو تانطفي الراديو شكون دابا جاي يفتي فاللقاح هاداك اللي تايحلل الربا باش الواحد يشري كبش الأضحى وأقول لك ولأمثالك راكوم غي أبواق جهة معروفة والناس فقدت الثقة

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل، تجار الدين. بدل أن يأمر الناس بالنا زى وينهاهم عن المنكر العظيم في المجتمع والسياسة ووو، يضيع وقت الناس بالكلام الفارغ ماعدا قول الله تعالى.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M