بسبب أخنوش وحلفائه.. البرلمان ينهي الدورة الخريفية بصفر إنجاز

14 فبراير 2017 22:13
أخنوش: المعرض الدولي للفلاحة فرصة لإبراز الصورة الحقيقية للفلاحة المغربية

هوية بريس – متابعة

اختتم مجلس النواب المغربي، أمس الإثنين، الدورة الأولى من الولاية التشريعية العاشرة بحصيلة شبه بيضاء، على اعتبار أن أشغال الدورة الخريفية المنتهية لم تعرف سوى المصادقة على مشروع قانون عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.

ويعيش البرلمان المغربي نوعا من العطالة، بسبب عدم تشكل الحكومة الجديدة، رغم مرور أزيد من أربعة أشهر على بداية رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، مفاوضاته لتكوين أغلبيته، دون أن ينجح بعد في ذلك.

وقال رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، في ختام الدورة الخريفية، إن انتخاب رئيس ومكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية الدائمة كان رسائل قوية إلى الرأي العام الوطني والأجنبي، مفادها أنه “موحد في ما يرجع إلى قضايا الوطن والوحدة الترابية والتحديات الخارجية”.

وذكر المالكي أن “هذه الدورة انتقالية، واتسمت بالأساس بالهيكلة الداخلية لمجلس النواب”، موردا أن مكتب المجلس باشر أعماله مباشرة بعد انتخابه، وأنه “عقد سلسلة اجتماعات خصصت لاستكمال هياكل المجلس والتحضير للوسائل والرؤى الضرورية للقيام بمهامنا الدستورية والتمثيلية”.

وأشار إلى أن مجلس النواب في هذه الدورة الخريفية حرص على تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية مع باقي البرلمانات الوطنية والشعب النيابية الوطنية في المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف، مبرزا “أهمية هذه المجموعات والشُّعَب في الدفاع عن مصالح المغرب”.

وتوقف المتحدث عند ما وصفه بـ”أهم إنجاز في هذه الدورة، من خلال الدراسة والتصويت على مشروع القانون الذي صادق مجلس النواب بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي”، معتبرا أن هذه العودة “تجسيد للشرعية، وانتصار للمشروعية قاريا ودوليا”.

ولفت إلى أن “عودة المملكة إلى عائلتها الأفريقية تملي علينا كمؤسسة تشريعية مسؤولية كبرى في مجال الدبلوماسية البرلمانية، قصد مواكبة عودة المغرب إلى مختلف مؤسسات الاتحاد الأفريقي، وتجسيد انضمام المجلس إلى المنظمة البرلمانية للاتحاد: برلمان عموم إفريقيا، مع ترسيخ علاقاتنا الثنائية مع البرلمانات الوطنية”، حسب “العربي الجديد”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M