بسبب تداعيات “جائحة كورونا” .. مخاوف من إصابة قطاع العقار بالسكتة “القلبية”

17 فبراير 2021 22:44

هوية بريس – متابعات

ما زالت تداعيات أزمة فيروس كورونا تلقي بظلالها على قطاع العقار والبناء، بعدما تسببت في ركوده مجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها وفرة العرض وتراجع الطلب على اقتناء مختلف المنتوجات العقارية، لا سيما تلك التي تندرج ضمن السكن الاقتصادي الذي لا يتجاوز سعره 250 ألف درهم.

وقد كان هذا الوضع سببا في دفع بمجموعة من المنعشين العقاريين الصغار والمتوسطين إلى التوقف عن إنجاز مشاريعهم التي كانت مبرمجة في إطار الشراكة مع الدولة لتوفير عرض كبير من فئة السكن الاقتصادي والاجتماعي، بهدف تمكين الأسر الفقيرة والمعوزة من السكن اللائق.

هذا الواقع، علق عليه أحمد بوحميد، رئيس الاتحاد الوطني للمنعشين الصغار والمتوسطين، التابع للاتحاد العام للمقاولات والمهن، بأنه واقع مرير في ظل عدم تدخل الحكومة لإنقاذ القطاع من السكتة “القلبية”.

وأكد بوحميد، وفق ما أوردته يومية “العلم”، أن القطاع يمر حاليا بفترة عصيبة جراء توقف مجموعة من المنعشين العقاريين عن إتمام أوراش البناء التي تعهدوا بإنجازها في إطار اتفاقيات الشراكة مع الدولة، وذلك بسبب تراجع المغاربة عن اقتناء السكن في الوقت الراهن، بالرغم من التحفيزات التي قدمتها الحكومة للمنعشين برسم قانون المالية التعديلي، لاسيما منها إعفاء الراغبين في اقتناء السكن من رسوم التسجيل، ومنح سنة إضافية إلى المنعشين لإكمال المشاريع العقارية المتوقفة، دون تقديم تحفيزات حقيقية لإنقاذ القطاع من الركود الذي يعاني منذ السنوات الأخيرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M