بلكبير: الحريات الفردية ليست موضوعا مجتمعيا والريسوني أخطأ خطأ جسيما في فتواه

23 فبراير 2020 20:13

هوية بريس – عابد عبد المنعم

خلال مشاركته في ندوة “الحريات الفردية بالمغرب بين الهوية والواقع” التي نظمت من طرف شبيبة العدالة والتنمية بفدق فرح اليوم الأحد 23 فبراير 2020 بمدينة خريبكة، قال الدكتور عبد الصمد بلكبير إن كثيرا من النقاشات التي تطرح مجتمعيا الغاية منها التضليل الاستراتيجي للرأي العام.

وأضاف المستشار السابق لعبد الرحمن اليوسفي في حكومة التناوب بأن هناك منابر إعلامية أنشئت خصيصا لهذا الغرض.

وفي توطئة لمداخلته حول الحريات الفردية اعتبر بلكبير أن محمد ابن عبد الوهاب قام بعمل استثنائي معجز بالجزيرة العربية، وفرق بلكبير بين الدعوة الوهابية الإصلاحية وما آلت إليه دعوة آل سعود بعد ذلك.

كما أشاد بلكبير بالدور الفكري الكبير لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، والذي وصفه بالعقل الجبار الذي استفاد منه فلاسفة الغرب واليوم يعملون على محاربته.

وحول موضوع الحريات الفردية واغترار بعض الشباب بها، قال بلكبير أن هذا الموضوع ليس موضوعا مجتمعيا، وتساءل في الصدد ذاته هل الدول الاسكندنافية التي سبقت في هذا المجال حققت السعادة؟ ليجيب بعد ذلك بقوله “على العكس فهي تسجل أعلى نسب الانتحار”.

وفي المداخلة ذاتها شجب بلكبير فتوى الشيخ أحمد الريسوني حول القروض التي تضمنها برنامج انطلاقة، واعتبر كلامه “خطأ جسيما يخدم نموذج الرأسمالي الغربي”، معقبا بعد ذلك بأن “الهدف الاستراتيجي لنظام الاقتصاد الإسلامي هو محاربة الربا، وهذا ما وصلت إليه بعض الدول مثل اليابان التي أصبحت، وفق بلكبير، تمنح قروضا دون ربا، بل هي من تمنح امتيازات للمقترِض.

كما شدد البرلماني السابق على أن الأبناك يجب عليها أن تدخل مع المستثمر في المغامرة، في الربح والخسارة، وهذا في صالح كل من الدولة والأبناك والشباب.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M