تحت وسم #أسرانا_لن_نخذلكم”.. رسالة طلب نصرة من أسرى فلسطين للمقرئ أبوزيد

22 مارس 2022 20:34

هوية بريس – متابعة

في ظل ما يعيشه أسرانا الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم من ظلم وقهر وامتهان للكرامة لكسر شوكتهم، وجه هؤلاء الأبطال رسالة إلى المفكر المغربي المقرئ أبوزيد.

وطالب الأسرى من المقرئ “حسن التضامن والدعم والنصرة بأفعالكم وأقوالكم وأقلامكم وآرائكم ومؤسساتكم وأذرعكم ودعائكم، وألا تبخلوا علينا بجهدكم وعطائكم لتحريك الشعوب من حولكم، وللتأثير لدى المؤسسات الدولية والحقوقية والرأي العام والمسؤولين”.

كما طالبت الرسالة التفاعل “ضمن وسم: “#أسرانا_لن_نخذلكم”، وأن يكون هذا الوسم مؤثرا في الناس فعلًا لا قولًا، وأن يتعدى مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى الشارع وإلى مواقع القرار وإلى قلوب وأفئدة الملايين”.

وهذا نص الرسالة كاملا:

‎”بسم الله الرحمن الرحيم

‎وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)

‎الأخ الحبيب/ الدكتور أبو زيد الإدريسي. حفظك الله ورعاك.

‎السلام علیکم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم، وبعد.

‎نكتب إليكم وقد عزمنا أمرنا وتوكلنا على الله نعم المولى ونعم النصير، وانطلقنا رفضا للظلم والقهر والطغيان الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال علينا، ظانةً أننا مهيضي الجناح، وأنه لا نصير لنا من أحبتنا وأهلنا وإخواننا؛ ولا ظہير لنا ولا ركن شديد.

‎فحاولت جاهدة ومنذ عملية نفق الحرية أن تكسر شوكتنا وتسلب إرادتنا وتنغص معيشتنا وتمتهن كرامتنا، وذلك من خلال قراراتها المسعورة والتعسفية، والتي طالت كافة مناحي الحياة.

‎وعليه، فقد قررنا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام قبيل رمضان، مستحضرين قول الشاعر:

‎وما العيش لا عشت إن لم أكن….مخوف الجناب حرام الحمى

‎مستثمرين بركة هذا الشهر الفضيل وهمم الناس فيه، وحجم التآلف والتضامن العالي الذي يخلقه هذا الشهر المبارك، راكنين إليكم بعد الله -عز وجل-، فأنتم ركننا الشديد وحاضنتنا القوية وظهرنا المتين، راجين منكم حسن التضامن والدعم والنصرة بأفعالكم وأقوالكم وأقلامكم وآرائكم ومؤسساتكم وأذرعكم ودعائكم، وألا تبخلوا علينا بجهدكم وعطائكم لتحريك الشعوب من حولكم، وللتأثير لدى المؤسسات الدولية والحقوقية والرأي العام والمسؤولين.

‎وأن تكونوا لنا خير سند بعد الله -عز وجل- وأن تتفاعلوا معنا ضمن وسم: “#أسرانا_لن_نخذلكم”، وأن يكون هذا الوسم مؤثرا في الناس فعلًا لا قولًا، وأن يتعدى مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى الشارع وإلى مواقع القرار وإلى قلوب وأفئدة الملايين.

‎رضي الله عنكم وأرضاكم، وسدد على الحق خطاكم، وننتظر نصرتكم ونخوتكم

‎{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.

‎إخوانكم/ الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني

‎2022/3/17م، الموافق لـ14 شعبان 1443هـ”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M