تعليقات تشيد بمجزرة نيوزيلندا وتمجد منفذها وتصفه بالبطل

15 مارس 2019 18:45
تعليقات تشيد بمجزرة نيوزيلندا وتمجد منفذها وتصفه بالبطل

هوية بريس – متابعة

تغزو التعليقات المتطرفة المليئة بالكراهية،  وبكلمات لا تخلو من العنصرية، الصفحات على مواقع التواصل وبعض المنتديات الغربية، حيث يعبر كثير من الناشطين الغربيين، عن الفخر بما قام به منفذ الهجوم الإرهابي، الأسترالي بريندون تارنت، الذي أودى بحياة 50 مصليا داخل المسجد، في جريمة إرهابية عنصرية بشعة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

وعلى موقع تويتر تساءل النائب الأسترالي السيناتور فرازر أنينغ، عقب ساعات من وقوع الحادث؛ إذا ما زال هناك من يعارض العلاقة بين هجرة المسلمين والعنف؟

ولم يكتف هذا النائب بالتعليق على مواقع التواصل، بل أصدر بيانا اعتبر فيه أن السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين المتعصبين بالهجرة إلى نيوزيلندا في الصفوف الأولى.

 

وألقى النائب في البيان ذاته اللوم على المسلمين وعلى الإسلام بصفة عامة، قائلا لنكن واضحين؛ فربما كان المسلمون هم الضحايا اليوم، وعادة يكونون الجناة. المسلمون في جميع أنحاء العالم يقتلون الناس باسم عقيدتهم”.

وعلى النغمة نفسها عزف عدد من النشطاء، معتبرين أن الضحايا هم الجناة، وعلى أحد المنتديات قال أحد المتفاعلين مع المجزرة: لم يستهدف بريندون (الجاني) الأبرياء. لم يهاجم المراهقين في حفل موسيقى البوب أو العائلات المستمتعة بقضاء ليلة في نزهة عامة. لقد وجّه ضربة فعالة للغاية ضد جزء من الآلة السياسية التي لا تزال تشارك بنشاط في مهاجمة شعبه ومحاولة القضاء عليهم. في إشارة إلى المسلمين الذين يدمرون وطنهم وشعبهم، حسب قوله.

وعلى المنتدى ذاته، اعتبر مشارك آخر أن ما قام به المنفذ يستحق الاحترام، في حين اعتبر معلق على موقع فيسبوك أنه يستحق ميدالية لما قام به.

ورغم اختلاف جنسيات المعلقين، فقد تشابهت عدة تعليقات “احتفت” بالهجوم، معتبرة أنها المرة الأولى التي تسير فيها الأمور على نحو مخالف، في إشارة إلى الهجمات التي ينفذها مسلمون في أوروبا. وقال أحدهم للمرة الأولى يغير فيها الضحايا الأمكنة، ويتم تبادل الأدوار”.

أما معلق آخر فقد اعتبر أن وجود مسجدين في مدينة اسمها كرايست تشيرتش (كنيسة كرايست) يعتبر استفزازا في حد ذاته.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. تماما كما قال أردوغان أؤكد لكل الإخوة، لولا تحريض الساسة و الاعلام الصهيوني في الغرب و الله ما انتشر الحقد و الكراهية ضد المسلمين بهذا الشكل الرهيب. العمليات الارهابية التي وقعت عندهم ساهمت في توسيع الشرخ لكن حراهية المسلم بدأت و ترعرعا في نفوس الغربيين منذ عقود ، بفضل الصهاينة. حملات نشر الكراهية ضد المسلمين المسعورة و التحريض ضدهم من قبل الاعلام الصهيوني كانت منتشرة بشكل مرعب حتى قبل الثمانينات. أنا أعيش في الغرب منذ الثمانينات و منذ ذلك الحين و الاعلام الصهيوني ينشر الكراهية ضد المسلمين و السلطات بشكل أو بآخر تسانده على ذلك. الجيل الأول من الجالية المسلمة صبروا على الأذى و تحملوا، لكن أبناء الجيل الثاني من الجالية المسلمة أصيبوا بعقد نفسية بسبب ثقافة الكراهية ضدهم و العنصرية و التحقير و التهميش و كل ذلك كان للاعلام الصهيوني الدور الرئيس. فما نحصده اليوم ليس ردة فعل على ما وقع عندهم من أعمال إرهابية نسبت لمسلمين بل هو في الحقيقة نتيجة عقود من نشر الكراهية ضد المسلمين. بل إنه خلال السنوات الأخيرة خرجت أصوات صهيونية حاقدة تحرض من على منصات إعلامية ضد المسلمين و لعل اليهودي الصهيوني إيريك زمّور أبرز هؤلاء المجرمين. لذلك هؤلاء الصهاينة المحرضون اليوم راضون و ينتشون كونهم يجنون ثمار عقود من نشر الكراهية ضد المسلمين. و في الحقيقة لا نرى انفراجا يلوح في الأفق فنحن هنا من سيئ لأسوأ. فاللهم الطف بنا. و من يستطع فعليه بالعودة إلى بلاده أو أي بلد من بلاد المسلمين، صراحةً..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M