تنظيم مؤتمر طبي باللغة العربية يضم خبراء من خمس مستشفيات جامعية حول موضوع: “كوفيد -19.. مستجدات وتساؤلات”

05 أبريل 2020 18:42

هوية بريس – عابد عبد المنعم

نظمت الجمعية المغربية للتواصل الصحي مؤتمرا طبيا خاصا بمستجدات وتساؤلات حول مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس سارس كوفوذلك أمس السبت 4 أبريل 2020 من الساعة 10 إلى الساعة 14 بعد الظهر.

هذا المؤتمر الافتراضي نظم عن بعد بحيث كان المحاضرون في مكاتبهم والجمهور يتابع عن بعد عبر وسائط التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية أو الحاسوب، ولقد تم تقديم البرنامج من طرف الأستاذ جمال الدين البورقادي أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط جامعة محمد الخامس وهو اختصاصي في أمراض الصدر وعضو في اللجنة الوطنية لإعداد التوصيات حول هذا المرض.

قدم الأستاذ جمال الدين البورقادي، والذي هو بالمناسبة رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، الشكر لكل المنظمين الذين سهروا على إنجاح هذا الحدث العلمي وبالخصوص المسؤول عن التواصل الرقمي الدكتور مصطفى مالولي والمنسق العلمي لهذا المؤتمر الأستاذ احمد عزيز بوصفيحة طبيب أطفال و أستاذ بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء جامعة الحسن الثاني .

ولقد أكد الأستاذ البورقادي أن الخبراء المشاركين في هذا المؤتمر ينتمون لخمس مستشفيات جامعية بالمغرب وهي الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش ووجدة، ومنهم أطباء و منهم ممرضون. وقد أكد رئيس المؤتمر أن هذا “ويبنار” موجه لكل مهنيي الصحة من أطباء و أطباءأسنان و صيادلة و ممرضين و طلبة.

كما أكد أن المؤتمر كان باللغة العربية السهلة الأقرب ما تكون إلى الدارجة المفهومة أما الشرائح خفيفة وكل المحاضرات ستكون في أقل من10 دقائق.

هذا من الناحية التنظيمية، أما من الناحية العلمية فالمحاضرات تطرقت لجميع جوانب هذا المرض بداية من خصائص الفيروس ووسائل التشخيص.

حيث تطرق  الأستاذ زهير سعيد من كلية الطب و الصيدلة بمراكش خلال عرضه القيم للخصائص الوراثية لهذا الفيروسالذي أكد أنه ينتمي لفصيلة ARN، وأنه فيروس كبير الحجم و له غلاف يتأثر بسهولة بالسوائل هيدوركحولية و الصابون.

أما فيما يخص وسائل التشخيص فقد أكد الأستاذ زهير سعيد -و هو طبيب مختص في علم مكروبيولوجيا و خاصة في الفيروسات و يشتغل بمختبرات المستشفى العسكري بمراكش، حيث يقوم هو و فريقه بتشخيص كل الحالات في هذه المنطقة-  على الطريقة المعتمدة في العالم اليوم البحث على الحامض النووي ARN بطريقة PCR وهي طريقة تمكن من الكشف في بضع ساعة عن وجود الفيروس بذاته في السوائل سواء في الأنف و الحلق أو التي تخرج من الرئة.

هذا التحليل متوفر في أهم المراكز المغربية: الدار البيضاء و مراكش و الرباط و مدن أخرى و يعطي نتيجة جيدة حيث يؤكد وجود المرض في 80 بالمائة من الحالات، هناك بعض الحالات يكون الأنسان مصابا لكن لا تظهر النتيجة عبر PCR و هي قليلة.

كما تطرق الأستاذ زهير إلى تقنية أخرى تبحث عن مضادات  ميكروب في دم الإنسان وليس في سوائل الجهاز التنفسي وهذه الطريقة ممكن استعملها بعد البدايات الأولى للمرض في انتظار أن يطور الجسم وينتج هذه المضادات.

هذه المضادات من M و هي مبكرة أو نوع G لكنها مفيدة جدا لان لديها خصيتان الأولى:لها حساسية كبيرة يعني نسبة التشخيص مرتفعة جدا، والخاصية الثانية هي أنه تتم بسرعة ويمكن استعمالها عند شريحة كبيرة من المرضى و يمكن خاصة استعمالها في البحث عن المرض في حالات عند أشخاص ليس لديهم أعراض و بالتالي يمكن أن نأخذ فكرة عن مدى انتشار الفيروس في المجتمع.

ثم تطرق الأستاذ نبيل تاشفوتي إلى الجوانب الوبائية الراهنة وتطورات الممكنة للمرض، والأستاذ تاشفوتي هو طبيب أستاذ التعليم العالي في علم الأوبئة بكلية الطب والصيدلة بفاس، بعد أن تطرق إلى الوسائل التي ينتقل بها المرض خاصة سوائل  الجهاز التنفسي التي تنقل عبر الهواء من الأنف أو من الرئة في حالة السعال والعطس وكيف يمكن ان تنتقل كذلك عبر الأعين و الفم.

و أكد الأستاذ تاشوفتي أن الفيروس يمكن أن يمر بطريقة غير مباشرة عبر لمس بعض الأدوات أو الأسطح التي قد تكون فيها قطرات من سوائل لجهاز تنفسي لإنسان مصاب إلا أنه أكد على أن الوسيلة الأساسية للإصابة هي القطرات التي تنطلق من الفم أو الأنف في حالة سعال أو عطس و بالتالي الوقاية تكون بارتداء الكمامات خصوصا إذا علمنا أن هناك نسبة كبيرة (70بالمائة) من المصابين لا تظهر عليهم أعراض بالإصابة بفيروس كوفيد-19، وعلى الخصوص في حال تقارب أو وجود مجموعة من الأشخاص في مكان واحد و في مسافة أقل من متر و نصف.

و أكد الأستاذ تاشفوتي على أن عدة دول التزم مواطنوها بشكل مبهر بوضع الكمامات والحفاظ على مسافة الأمان وغسل اليدين مما جعلهم يتحكمون جيدا في هذا المرض إلا أن الحجر الصحي يعتبر من أقوى الوسائل التي يمكن استعمالها لوقف انتشار هذا المرض. و قد أثنى على إجراءات و قرارات المبكرة المتخذة من الحكومة المغربية مما سيحفظ صحة الموطنين.

وفي عرضالأستاذ تاشفوتي حول تطور عدد المصابين فقد ذكر بتطور هذا العدد حسب تصريح مصالح وزارة الصحة منذ ظهور أول حال يوم 2 مارس 2020 و أن الحالة الآن تبدو انتقلت إلى مرحلة توقف تزايد عدد المصابين حيث تكون الأعداد اليومية متشابهة أو منخفضة لكن هذا المنحنى والمعطيات غير كافية للجزم بانتقالنا إلى مرحلة ثالثة (أي مرحلة تراجع عدد المصابين) إلا أنه حسب المعطيات فكلنا أمل أن يعطي هذا الحجر الصحي أكله و أن تستمر هذه المعطيات في الاستقرار ثم في الانخفاض.

وفي ثالث محاضرة في هذا المؤتمر قدم الأستاذ محمد البياز خصائص مرض كوفيد -19 والأستاذ البياز هو طبيب مختص في الأمراض التنفسية وأستاذ بكلية الطب و الصيدلة بفاس.

ولقد أكد الأستاذ البياز على أن هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي و السفلي وأنه يتطور في مرحلتين، المرحلة الأولى التي فيها علامات مباشرة يؤثر من خلالها  الفيروس على الجسم من حمى وسعال وألم في الرأس والمفاصل والعضلات و ألم صدرية.

ثم أظهر الأستاذ على أن هناك عند بعض المرضى مضاعفات غير مباشر للفيروس يكون ورائها الجهاز المناعي للمرض نفسه الذي يكون فيه الإفراط في إنتاج وسائل مادة الالتهابية مما يؤدي على مضاعفات رئوية وقد تصيب أعضاء أخرى كالقلب و الدماغ و الكلي و الكبد هذه العاصفة “سيطوكينة” التي تسببها مواد ترفع من حالة الالتهاب في الجسم و التي تنتجها  الخلايا البيضاء في إطار ردها بطريقة مفرطة على التعفن في الرئة .

كما أظهر الأستاذ البياز أهمية التشخيص بالأشعة و أهمية التصوير المقطعي (السكانير) للرئة و الذي يظهر بجلاء علامات تنسب بقوة إلى فيرس سارس كوف 2- و تظهر العلامات في هذا التصوير المقطعي سكانير على شكل ضبابية ومسح خلايا الرئوية مما يظهر بياضا في مكان سواد العادي للرئتين لأنهما ممتلئتين بالهواء و هذه العلامات قد تخص الرئتين و هكذا تكون الحالة جد وخيمة تكون في حاجة إلى الإنعاش، كما يؤكد الأستاذ البياز على ضرورة الانتباه إلى نسبة الأوكسجين في الدم لدى الأشخاص المصابين بآلة بسيطة في الأصبع بحيث إن انخفضت هذه النسبة عن 92 بالمائة فإنها حالات خطيرة و يمكن الانتباه أكثر إذا كانت أقل من 95 بالمائة.

وبعد استراحة قدم خلالها طلبة من كلية الطب فاس والدار البيضاء أشرطة قصيرة للتوعية عبر مشاهد مسلية أو جدية لتوعية المواطنين و إعطاء بعض النصائح لمهنيي الصحة لقيت استحسانا كبيرا من المتابعين.

بعد ذلك ألقى الأستاذ عبد العظيم بابا خويا محاضرة حول: كوفيد 19 عند الطفل، وللإشارة فالأستاذ عبد العظيم بابا خويا هو أستاذ بكلية الطب والصيدلة بوجدة حيث تطرق إلى عدة  خصائص عند الطفل من أهمها قلة الأعراض والعلامات، وأيضا قلة الحالات الوخيمة والتي أرجعها الأستاذ إلى بعض النظريات أهمها أن مستقبلات الفيروس في الرئة ACE2 ليست كاملة النمو و بالتالي يصعب على الفيروس أن يدخل إلى الرئة، ثم أيضا وجود حالة تأهب الجهاز المناعي للطفل بحكم تعرضه لكثير من التعفنات الخفيفة على مستوى الجهاز التنفسي مما يعطي للمناعة استعداد قوي لمواجهة هذا الفيروس، و هكذا أظهر الأستاذ أن الطفل رغم أنه لا يصاب بالحالات الوخيمة مثل ما هو الأمر عند البالغين فإنه يشكل عنصرا مهما في انتشار المرض لقلة ظهور العلامات لديه.

فالعلامات التي قد تظهر عند الطفل هي علامات تعفنات الجهاز التنفسي وقد ذكر الأستاذ بكونها تكون كثيرة في هذه الفترة  من السنة و هي ناتجة عن عدة مكروبات وفيروسات عادية تكون كل سنة.

هذا يجعل التشخيص صعب والفرق بينها وبين تلك التعفنات الخاصة بالجهاز التنفسي السفلي والعلوي عند الطفل وأكد الأستاذ بابا خويا على بعض العلامات كالحمى المرتفعة فوق 39 درجة والسعال وألم في الرأس و بعض الخصائص عند الطفل مثل الإسهال والعياء، و هي كما أكد الأستاذ علامات عادية عند الطفل، لكن الفرق في حال وجود أحد أقاربه مصابا مما يجعل هذه العلامات التنفسية الشبه العادية ترفع من فرضية إصابته بفيروس سارس كوف2-.

في هذا الإطار أثنى الأستاذ بابا خويا على قرارات وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي لوقف الدراسة مما سيخفف من إصابات الأطفال و بالتالي انتشار العدوى بحكم قلة العلامات عند الطفل.

و طرق الأستاذ بابا خويا لبعض الحالات الوخيمة القليلة جدا و قريبة من الحالة عند الكبار بما في ذلك العلامات في التصوير المقطعي (سكانير) للرئة الذي يظهر تقريبا نفس العلامات.

كما الأستاذ بابا خويا على التوصيات الوطنية و التوصيات الجمعية المغربية للأمراض المعدية عند الطفل SOMIPEV التي أكدت على العلامات التي تؤكد على ضرورة أخذ الطفل للمستشفى للعلاج خاصة بعد ظهور النهجة أو اجتفاف بالإضافة إلى سرعة في التنفس وعلامات تعفن جهاز التنفسي العلوي و السفلي كما ذكر بتوصيات هاته الجمعية الوطنية المختصة بالأمراض التعفنية عند الطفل فيما يخص استعمال الدواء في الحالات البسيطة وفي حال وجود علامات في الأشعة الخاصة بالرئة من استعمال كلوركنين و ماكورليداستروميسن وكذلك تطرق لشروط نقل الطفل إلى مصلحة الإنعاش.

أما الأستاذ الحسين بوفتال فتطرق لخصائص مرض كوفيد 19 عند المرأة الحامل و تأثير المرض على الجنين ، الأستاذ بوفتال هو أستاذ طب النساء و التوليد بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء حيث تطرق في عرضه إلى العلامات العامة لدى المرأة و هي شبيهة بما يكون عند الرجل ربما بنسبة قليلة بعض الشيء حسب الإحصائيات الدولية ، و انتقل إلى وصف هذا المرض عند المرأة الحامل بحيث تكون خطورته أكبر من المرأة الغير حامل و أكد إلى انعدام أو قلة انتقال الفيروس إلى الجنين و أهمية العناية بالوليد عند ولادته لتجنب إصابته و علاجه في أحسن الظروف.

ثم قدم الأستاذ جمال الدين البورقادي العلاج الخاص بمرض كوفيد19،و الأستاذ جمال الدين البورقادي اختصاصي في الأمراض التنفسية أستاذ بكلية الطب و الصيدلة بالرباط وهو مدير مستشفى مولاي يوسف. حيث تطرق الأستاذ إلى أهم الدراسات الدولية حول الأدوية المستعملة في علاج هذا المرض و ركز خاصة على توصيات وزارة الصحة في العناية بهؤلاء المرضى و خاصة بالاستعمال كلوروكين والاستروميسين، كما قدم عدة أدوية أخرى تستعمل كمضادات للفيروس بعضها يستعمل في مرض السيدا و أمراض فيروسية أخرى.

وأكد د.البورقادي أن هناك نوعان من العلاجات التي تستهدف الفيروس من كلوروكين والاستروميسين و مضادات الفيروسات كما أنه قدم مجموعة أخرى من الأدوية التي تروم إلى التحكم في الالتهاب المفرط في الجسم للحد من المضاعفات الرئوية.

الأستاذ البورقادي أشار إلى أن هناك عدة بحوث مستمرة الآن للتأكد من فعالية هاته الأدوية و أن بعضها أظهرت نتائج إيجابية مما جعل وزارة الصحة المغربية تضيفها ضمن وسائل العلاج عند المرضى.

ثم تطرق الأستاذ محمد الغسان الأديب إلى أهمية الإنعاش في الحالات الوخيمة لعلاج كوفيد-19 ، الأستاذ الأديب هو أستاذ الإنعاش بكلية الطب والصيدلة بمراكش حيث قدم خلال محاضرته الأدوات المستعملة في حالة الإنعاش المرضى و ركز على أهمية أكسجنة المرضى و ذلك عبر ربطهم عبر أنابيب أجهزة التنفس الاصطناعي ، طبعا أكد قبل ذلك الأستاذ الأديب عن خصائص المرضى الذين يجب أن يخضعوا للتنفس الاصطناعي، ثم انتقل إلى توضيح مميزات العلاج في قسم الإنعاش فيما يخص العناية المركزة التي تهتم بالأجهزة التنفس الاصطناعي و كذلك الاهتمام الكلي بالمريض خاصة إن كان في غيبوبة بالعناية بجميع حاجياته في التغذية عبر الوريد و العناية به بصفة عامة،  ثم الانتباه إلى المضاعفات التي قد تصيب القلب و أعضاء أخرى.

و أكد الأستاذ الأديب على أهمية هذا العلاج بالإضافة إلى التطرق إلى إفراط الجسم في رد الفعل الالتهابي و كيفية معالجته و كذلك المراحل التي يمر منها المريض قبل أن يتم إعلان خروجه من قسم الإنعاش  و مصاحبته  و احترام جميع الشروط الخاصة بوقايته  وقاية و حماية الأطقم الطبية التي تكون لها علاقة قريبة من المريض  فيما يخص التنفس الاصطناعي أو في مباشرة المريض  و أنه في هذه الحالة يجب على مهنيي الصحة أن يضاعفوا الانتباه  و الوقاية لأنه خلال هذه المرحلة من العلاج تكون إمكانية إصابة مهنيي الصحة مرتفعة . و أكد الأستاذ الأديب في الأخير على ضرورة التزام المواطنين بوضع الكمامة على وجوههم دون لمسها حتى نزعها و ضرورة تشبث بوسائل الحماية الأخرى : مسافة الأمان أكثر من متر و نصف ، غسل اليدين باستمرار بالصابون… هذه الشروط الثلاثة ضرورية لأي مواطن اضطر للخروج من بيته كي يحافظ على نفسه وعلى المحطين به ، أما عند دخوله البيت فيتوجب عليه تغيير ملابسه و غسل اليدين…

وفي آخر المحاضرة قدم الأستاذ محمد مهاوي ثلاثة حالات سريرية واقعية من قسم المستعجلات المستشفى الجامعي بن رشد بالبيضاء . الأستاذ مهاوي أستاذ في طب الإنعاش و التخدير بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء و قدم خلال محاضرته مسار المريض منذ شعوره بالعلامات الأولى للمرض في بيته ، و كيف يمكنه الاتصال بالمستشفى القريب منه ليتم الفحص الأولي ثم يتم الاتصال بالمستعجلات لاستقباله في ظروف جيدة .

و في الحالة الأولى متوسط لشاب من 41 سنة لديه علامات خاصة بكوفيد 19 من سعال و ألم في الرأس و في المفاصل و كيف أن الشاب اتصل بالطبيب و المستشفى ثم انتقاله للمستعجلات و كيفية تم العناية به في ظروف جيدة.

ثم تطرق لحالة ثانية وخيمة انتقلت إلى قسم الإنعاش حيث تمت العناية بها.

وفي حالة ثالثة خطيرة يمكن أن يكون مصاب بمرض آخر كالحالة التي أظهرت وجود اتهاب للبنكرياس و حالةلمرض مزمن في القلب و أكد الأستاذ مهاوي على ضرورة البحث على أمراض مزمنة أخرى و كلما يؤدي إلى نقص في المناعة و في المقاومة.

و في الأخير نسق الأستاذ جمال الدين البورقادي رئيس المؤتمر بين المحاضرين للإجابة على مهنيي الصحة والمواطنين في أكثر من ساعة من الزمان، حيث كان التواصل مباشر وفعالا كما أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلن الأستاذ جمال الدين البروقادي أن أكثر من 16500 شخص تابعوا هذا الحدث العلمي، و كان هناك ارتياح كبير في استعمال اللغة العربية بين مهنيي الصحة مما أعطاها نكهة خاصة وقوة كبيرة في التواصل وشرح عدة أمور.

وختم الأستاذ جمال الدين بشكر اللجنة التقنية المكلفة بالبث والتصوير والمحاضرين وجنود الخفاء، كما أكد على ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة فيما يخص هذا المرض، لا من ناحية تنظيم العناية به، ولا من حيث الدواء والتوعية الصحية.

كما أثنى د.البورقادي على جميع الإجراءات الوقائية المتقدمة والمبكرة التي اتخذتها السلطات على مستوى الحكومة المغربية مما سيؤدي إن شاء الله إلى التحكم في هذا المرض.

وتفاءل الأستاذ بأن المغرب سينجح في الخروج من هذه المرحلة والقضاء على هذه الجائحة بإذن الله خاصة إذا التزم المواطنون بالحجر الصحي وبتوصيات وزارة الصحة والسلطات العمومية.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. بادرة حسنة يشكر عليها السادة الاطباء والاساتذة لتقريب المعرفة من المواطن العادي بلغة يفهمها. ما أحوجنا لتعريب الطب حتى نستفيد منه نحن الذين لا تخصص لنا بالطب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M