توالي المصائب على بيوت المغاربة: 2M تستورد مسلسلات غرامية صينية وتدبلجها

24 أبريل 2017 09:34

هوية بريس – عابد عبد المنعم

الخميس المنصرم (20 أبريل 2017) وقع مدير إذاعة الصين الدولية “وانغ قنع نيان” اتفاقية للتعاون والتبادل التلفزيوني والدراما مع القناة الثانية دوزيم.

وتهدف الاتفاقية التي وقعها “وانغ قنع نيان” وسليم الشيخ مدير 2M، سليم الشيخ، بحضور عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى بث القناة المغربية للمسلسلات والأفلام الصينية المدبلجة.

وعبر مدير إذاعة الصين الدولية، عما أسماه بـ”أمله في تعزيز العلاقات بين وسائل الاعلام الصينية والمغربية، كما أكد سليم الشيخ، أن التعاون بين القناة الثانية والقناة الصينية، سيقرب المسافات بين البلدين على جميع الأصعدة”.

يشار إلى أن المسلسلات المدبلجة، التي تبثها القناة الثانية، تبلغ ثلث البرامج المقدمة يوميا، وتصل الإنتاجات الأجنبية إلى أزيد من نصف البرامج.

ولا أظن أحدا تخفى عليه خطورة هاته المسلسلات التي تغطي ثلث البرامج المقدمة يوميا لعموم المواطنين؛ وما تمرره من عقائد وقيم وأخلاق، حتى يخيل للناظر إليها أنه جالس في حانة ليلية رفقة عاهرات أو بنات ليل؛ فمعظم جسد الممثلات المكسيكيات أو التركيات أو الكولمبيات.. عار تماما؛ بل مزين بما يثير الشهوة ويسعرها، ولا تسأل عما يتخلل كل حلقة من مشاهد القُبَل الحارَّة؛ واللقطات الحميمية على الفراش؛ وشرب الخمور؛ وتعليق الصليب؛ والاستنجاد بالرب (عيسى) والصلاة في الكنيسة…

ولا ما يتم تمريره من قيم كتطبيع الخيانة الزوجية؛ وربط العلاقات خارج إطار الزواج.. ناهيك عن الكلمات النابية التي يسمعها المشاهد بالدارجة على مائدة الغذاء أو العشاء في بيته رفقة أبنائه من قبيل (بغيت نديها للدار)=الزنا، (مزعوط فيك)…

وها نحن اليوم، وفي القريب العاجل، على موعد مع المسلسلات الصينيات، التي ستدخل بيوت المغاربة دون استئذان بحمولاتها العقدية والفكرية والسلوكية..

وبعد ذلك نتساءل ما السبب وراء التطرف وارتفاع نسبة التحرش والاغتصاب والخيانة والأمراض الجنسية (الأمهات العازبات) و(الأطفال المتخلى عنهم)؟!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M