خطير.. توقيف ممرضة عن العمل بسبب رفضها تلقيح الأطفال بلقاحات “فاسدة”

04 يوليو 2016 03:27
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الفوز في المعركة ضد مرض السل يتطلب معالجة العوامل الاجتماعية المسببة للمرض، لا سيما الفقر وعدم المساواة. وحث على بذل المزيد من الجهود لتوفير تغطية صحية شاملة، ومحاربة خطر تنامي قدرة الميكروبات على المقاومة. وأكد الأمين العام، خلال حوار تفاعلي مع ممثلي المجتمع المدني أمس الاثنين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن توفر الرعاية الصحية الشاملة تمثل مظلة مثالية لبناء تماسك عبر المشهد الصحي العالمي وخاصة فيما يتعلق بالتمويل والبرمجة والمساءلة، مضيفا "دعونا نستخدم هذه الاجتماعات كفرصة لاستحداث طريقة جديدة للتفكير والعمل بهدف القضاء على السل." من جهته، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك "إن المعرفة بالمرض والعوامل التي تعقد من علاجه قد تطورت، ولكن العالم لا يمكن أن يتوقف عند مجرد المعرفة". وأضاف "نحن نعلم أننا بحاجة إلى المزيد من البحث والتطوير للأدوية والعلاجات الجديدة. نحن بحاجة إلى المزيد من التمويل. نحن بحاجة إلى الوصول الشامل إلى التشخيص والتغطية. ونحن بحاجة إلى شراكات ومساءلة جميع أصحاب المصلحة". ويعتبر حوار المجتمع المدني جزءا من العملية التحضيرية لعقد اجتماع رفيع المستوى في شهر شتنبر المقبل حول مرض السل. ويأتي ذلك قبل يوم من بدء الدول الأعضاء مفاوضات حول الوثيقة الختامية للاجتماع رفيع المستوى. وقال ميروسلاف لايتشاك "إن جلسة اليوم هي أول فرصة للجمعية العامة للاستماع إلى آراء جميع أصحاب المصلحة وتبادل الخبرات والدروس المستفادة إضافة إلى رؤية كيفية إنهاء مرض السل بحلول عام 2030. ويقتل مرض السل سنويا أكثر من 1.6 مليون شخص. كما يتسبب المرض في خسائر فادحة في الاقتصاد، حيث يقدر أن السل سوف يكلف حوالي تريليون دولار بحلول عام 2030.

هوية بريس – متابعة

كتبت يومية “المساء” عن واقعة تعيد إلى الأذهان ملف إصابة مجموعة من الأطفال بمدينة الدار البيضاء بعاهات مستديمة نتيجة حقنهم بتلقيحات فاسدة، حيث رفضت ممرضة تعمل بالمركز الصحي القروي، بجماعة أيت يوسف وعلي، تلقيح أطفال الجماعة بسبب وصول حرارة التلقيحات بالمركز الصحي المذكور إلى 18 درجة عوض 8، التي تنص عليها مساطر منظمة الصحة العالمية نتيجة عطب أصاب الثلاجة التي كانت توجد بها جرعات اللقاح.

وعلمت الصحيفة من مصادر نقابية أن الممرضة قامت بتوجيه مراسلتين بتاريخ 16 و20 يونيو الماضي، تطلب فيهما الإذن للتخلص من التلقيح الفاسد، لكنها لم تتلق أي جواب، مما دفعها، وخوفا من تحمل مسؤولية أي مشاكل صحية يمكن أن تنتج عن تلقيح الأطفال بتلك اللقاحات التي ارتفعت درجة حرارتها، إلى الامتناع عن تلقيح الأطفال، وهو ما دفع المسؤولين إلى توقيفها عن العمل بتهمة إفشاء السر المهني.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M