جريدة أمريكية تفضح “عصيد” وتكشف منهج الإسلام في التعامل مع الوباء

20 مارس 2020 21:11

هوية بريس – عابد عبد المنعم 

نشرت الجريدة الأمريكية نيوزويك مقالا بعنوان “هل قوة الدعاء وحدها هي من توقف وباء كورونا”*، المقال لكاتبه Craig Considine، المتخصص في العلاقات بين المسلمين والنصارى، رد من خلاله على دعوة ترامب الأمريكيين للصلاة في الكنيسة من أجل رفع وباء كورونا وتأخره في اتخاذ إجراءات وقائية لمحاصرته.
رابط المقال على موقع نيوزويك

كاتب المقال وجَّه إلى أن الإسلام كان أكثر موضوعية في التعامل مع الوباء، حيث اعتنى بالأسباب المعنوية، مثل الدعاء، ولم يغفل أبدا الأسباب المادية، من نظافة وحجر صحي وما شابه.

وفي هذا الصدد أورد الكاتب الأمريكي مجموعة من الأحاديث النبوية التي تؤطر التعامل مع الوباء، ومن ضمنها:

“إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها”، و”لا يُورَدُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ”، و”الطهور شطر الإيمان”، و”إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده”، و”تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، إلا الهرم”، وحديث “بَرَكَةُ الطَّعَامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ، وَالوُضُوءُ بَعْدَهُ” (وهو حديث لا يصح).

تخيل أن رجلا يعيش في دولة علمانية ويدين بدين غير الإسلام، يعلم جيدا منهج الإسلام في التعامل مع الوباء، ورجل مثل عصيد نشأ في بيئة إسلامية محافظة، وجميع المصادر التي تقرب له المعلومة بين يديه، يدعي بأن المسلمين لا يجيدون إلا تسويق الخرافة والدجل، وبدل أن يعتنوا بالعلم والبحث يلجؤون إلى الدعاء!

أكثر من هذا فالباحث الأمريكي أورد في مقاله المذكور حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُرْسِلُ نَاقَتِي، وَأَتَوَكَّلُ؟، قَالَ: «اِعْقِلْهَا، وَتَوَكَّلْ»”. يعني الأخذ بالأسباب المادية، مع التوكل الذي هو التفويض والاعتماد والثقة بالله تعالى.

مثل هذا التحليل يؤكد أن العلمانيين، لا في المغرب وحده بل كل العالم الإسلامي، لا يتحلون بالنزاهة الفكرية، ولا يقدمون معرفة ولا علما، وإنما قصارى جهدهم أن يفرغوا مكبوتاتهم، وينفسوا عن حقدهم، اتجاه الدين والتدين الذي هو أبرز مقومات الهوية.

آخر اﻷخبار
10 تعليقات
  1. ” … لا يقدمون معرفة ولا علما، وإنما قصارى جهدهم أن يفرغوا مكبوتاتهم، وينفسوا عن حقدهم، اتجاه الدين والتدين … ”

    أحسنت. هذه العبارة تلخص كل شيء عن الملف الشخصي لهذا الكائن : إنسان حقود جدا و لعله شامت الآن لأن الشعب المغربي المسلم حرم من الصلاة في المساجد مؤقتا. لا ينفع بشيء و لا يحسن سوى كثرة الكلام المكرر و المتشابهات من الألفاظ. a big mouth كما يقول الأمريكيون. مستواه الثقافي فوق المتوسط قليلا average لكن يظن نفسه نابغة زمانه. يضيع وقته الثمين و اشتعل رأسه شيبا لكن المسكين لم يتعظ بعد, ضل سعيه في الحياة الدنيا و هو يحسب أنه يحسن صنعا. و رغم كل هذه النقائص، يستمر و إذا سألته ماذا قدمت للمجتمع المغربي و للإنسانية ؟ سيقول لك : التنوير. أي : لا شيء.

    39
    3
  2. عصيد اسم على مسمى اللهم ارينا فيه عجاءبة قدرتك فانه تجاوز الحدود بل يصر على ان يسيء لدينك وعبادك

  3. ليتك يا عصيد وظفت قلمك ولسانك وعقلك في سبيل خدمة دينك والله يا أخي لو فعلت لفزت بالدارين. أسأل من الله عز وجل أن يهديك وينصر بك دينه.

  4. عصيد ينتقد اسلام المظاهر المنتشر اليوم وليس الاسلام الحقيقي الدي اتى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلا تخلطوا الحابل بالنابل المسلم الحقيقي لا يوهم الناس باشياء ليست حقيقة

  5. ماهكذا تورد الإبل يامسعور في مثل هذه لا يقال هذا الكلام المسعور هذا وقت يلتجأ فيه إلى الله عزوجل ويحتمى ويستغرق ويلاذ به عز وجل فلاملجأ إلا اليه اما انت يامسعور احتمي بالاهك باكوس اما نحن المسلمين فقد علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن نعود إلى الله وان نلوذ ونحتمي ونستفيث بالله عزوجل واتحداك يامسعور أن تقدم لنا ماهي البحوث العلمية التي قدمتها غير السب والشتم واستظهار ما قرأته من آراء ومدارس فلسفية لا غير ماهي اضافتك ببغاء تردد ما قاله اسيادك بالغرب

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M