جمعية حقوقية تنتقد هدم منازل سهب القايد بسلا في زمن كورونا وقساوة البرد

15 يناير 2021 18:54

هوية بريس- متابعة

انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا عمليات الترحيل القسري وهدم البيوت والمحلات التجارية للمواطنين بكل من سهب القايد ودواوير لبراهمة والگزارة وراس الما وغيرها.

وسجلت الجمعية في بلاغ لها أن هذه العمليات اختارت لها السلطات زمان كورونا وفصل الشتاء ووقت تهاطل الأمطار وقساوة البرد، دون أي مراعاة للمعاناة والأخطار التي سببتها للمواطنين والمواطنات ومرضاهم وأطفالهم.

وأشارت الجمعية إلى أن السلطات لم تعمل على توفير بديل للكثيرين منهم، ضمانا لحقهم في السكن الآمن واللائق.

ونبه حقوقيو سلا إلى أن كل البنايات التي قررت السلطات هدمها باعتبارها مشيدة خارج الضوابط المعمارية والقانونية، تم بناؤها بمباركة تلك السلطات نفسها وبعلمها، ويتوفر جل أصحابها على وثائق إدارية مسلمة من مختلف إداراتها ومصالحها.

وهذا الأمر، حسب الجمعية، يجعل السلطات شريكة في الخروقات والتجاوزات التي تبرر بها قرار الهدم، وكان يفترض مساءلتها على ذلك ومتابعة كل المتورطين من مسؤوليها في الترخيص والسماح بإقامة تلك البنايات والمصادقة على عقود البيع، بدل تحميل المسؤولية للمواطنين الذين سيصبحون بين عشية وضحاها مشردين ومعرضين للضياع ومختلف الأخطار، والذين تقع مسؤولية توفير سبل العيش الكريم والسكن اللائق لهم على عاتق الدولة ومؤسساتها.

ومقابل تعبيرها عن التضامن مع ضحايا هذه التحيلات، طالبت الجمعية السلطات والمسؤولين المعنيين بالكف عن تحميل المواطنين نتائج السياسات الفاشلة والفاسدة للدولة والمجالس المحلية والسلطات الإقليمية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M