بعد اعتقال رئيس الجماعة احساين بإقليم تارودانت، المنتخب حديثا، بأمر من قاضي التحقيق بابتدائية تارودانت يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، وإيداعه السجن الفلاحي بتارودانت، على خلفية قضية تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات.
صدم حزب التجمع الوطني للأحرار رئيس جماعة، بقرار تجميد عضويته إلى حين البث في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المختصة في أحد الملفات القضائية التي يشتبه ضلوعه فيها.
كما أكدت التنسيقية الجهوية للحزب بسوس ماسة أن تجميد عضوية رئيس الجماعة المذكور سيظل ساري المفعول إلى حين صدور نتائج التحقيق من طرف المحاكم المختصة، وذلك انسجاما مع القوانين الداخلية المعمول بها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وفق تعبير بيان صادر عن التنسيقية.
يشار إلى أن الفرقة الجهوية للدرك الملكي بأكادير بتنسيق مع مراقبة التراب الوطني وسرية الدرك الملكي بتارودانت قد قامت بمداهمة إحدى الضيعات الفلاحية بإقليم تارودانت شهر شتنبر المنصرم، وهو ما أسفر عن حجز حوالي 8 أطنان من مخدر الشيرا مخبأة بعناية وسط صناديق بشاحنة بعين المكان.
وقد تم توقيف 11 شخصا متوطين في هذه القضية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد كافة امتدادات هذا النشاط الإجرامي وجميع المتورطين فيه.
