حوار.. د.هيثم طلعت: أكبر أكذوبة يحياها الإنسان حين يتخيل أنه يستطيع العيش ملحدا بلا إيمان أو بالإنسانية المجردة!

18 أغسطس 2018 21:40
حوار.. د.هيثم طلعت: أكبر أكذوبة يحياها الإنسان حين يتخيل أنه يستطيع العيش ملحدا بلا إيمان أو بالإنسانية المجردة!

هوية بريس – حاوره إبراهيم بَيدون

في حوار أجرته “هوية بريس” مع د.هيثم طلعت المصري، الباحث في مجال العلمانية والإلحاد، والذي سجل مجموعة من المقاطع ردا على الملحد المصري شريف جابر والمغربيين أحمد عصيد و”كافر مغربي” وآخرين؛ يجيبنا عن الإلحاد هل صار ظاهرة؟ وعن مدى تأثير خطابه على الشباب؟ وجهود وسبل مواجهته؟ وأيضا عن سبب اهتمامه بالرد على ملاحدة مغاربة؟!

نص الحوار:

بعد التعارف والترحيب  به، قال:

د. هيثم: مرحبا أخي الحبيب إبراهيم بيدون

بارك الله فيكم وفي موقعكم المبارك، وأنا دائم المتابعة لهذا الموقع الجميل، حفظكم الله وبارك فيكم.

1- بداية، هل يمكن القول بأن هناك حركة إلحادية كبيرة في العالم الإسلامي، ترقى للظاهرة الخطيرة، أم مجرد شذوذات لأفراد ينفخ فيها الإعلام؟!

ج: الإلحاد ما زال موجة، ولم يتحول في نظري بعد لظاهرة، وطبيعة الموجة أنها عابرة…

والإلحاد حين  أصبح ظاهرة في الغرب وصار دستورا لبعض الدول كالاتحاد السوفيتي السابق لم يدم طويلاً بل اختفى فجأة كما بدأ.

فالإلحاد يسمم معنى الوجود ويدمر غاية الإنسان ولذا لا يمكث في الأرض.

2- ما مدى تأثير الخطاب الإلحادي على شباب المسلمين؟!

ج: النزعة التشكيكية من أخطر ما يكون على الشاب المسلم، فهي تُحول حياته إلى جحيم.

فكل تقانة العالم وكل سبل الرفاهية في الكون لا تكفي إنسان يعلم أنه وُلد ليموت.

لن يشعر الإنسان بذاته ولا بروحه إلا في كنف الإيمان.

منذ أيام قليلة أقدم شاب مغربي يدعى مهدي لمغاري على الانتحار.

انتحر مهدي بعد أن كتب منشورا قال فيه: “كفرت بمحمد وبالقرآن وآمنت بالإنسانية”.

في هذه اللحظة التي آمن فيها مهدي لمغاري بالإنسانية فقَد بُعده الإنساني، فقَد معنى حياته وقيمة ذاته!

أكبر أكذوبة يحياها الإنسان حين يتخيل أنه يستطيع العيش بلا إيمان أو بالإنسانية المجردة!

3- هل من جهود لمواجهة المد والخطاب الإلحادي، خصوصا وأن الدرس العقدي في الدول الإسلامية غالبا ما لا يتطرق لذلك؟!

ج: الذي أراه ضرورة عمل ضخ إنتاجي على اليوتيوب باحترافية إخراجية عالية بمواد تُعزز اليقين وتزيل الشبهات والتعرض بالنقد لأي فيديو إلحادي يأخذ حظًا من الشهرة.

أما تعميم خطاب الرد على الإلحاد في المساجد أو المدارس فقد يأتي بنتائج عكسية!

فأغلب المسلمين على الفطرة النقية.

4- ما سبب اهتمامكم بالرد على الملاحدة المغاربة؟!

ج: أغلب الملحدين في الشرق الأوسط يتركزون في مصر والمغرب، وأنا لا أنشغل إلا بالفيديو الذي يشتهر بين الشباب الصغار وإن كنت أعترف أن لي انشغالا بأحوال المغرب منذ سنوات ربما حبا لشبابها الصغار في السن، لأن هؤلاء الصغار هم صيد الملحدين لقلة حصانتهم العلمية والشرعية!

وفي ظني أن الرد على الإلحاد باب دعوة عظيم وخيره كبير بفضل الله لمن اهتم به، قال ربنا سبحانه: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} (سورة فصلت:33﴾.

وكاد أن يكون الرد على هذه الموجة الإلحادية نوعا من جهاد الدفع الذي يُلزم كل أحد عنده حجة أو بيان أو سلطة أن يُبطلها.

5- هل من كلمة توجيهية للشباب المسلم تحذيرا لهم من خطر الإلحاد؟!

ج: لا أعرف بابا أعظم ولا أقوى ولا أردع للإلحاد من تدبر كتاب الله عز وجل!

نعم قراءة القرآن الكريم بورد ثابت يوميا بتدبر وتأمل والله فيه علاج للشبهات ودواء للسؤالات وغناء عن البحث في كبار الموسوعات.

يدخله الإنسان ظمآنا فيخرج مرتويا ثم بعد قليل يعود إليه مرتاعا متلهفا يريد المزيد؛ هذه أحد أسرار كتاب ربك!

نحتاج إلى تأليب الشباب والفتيات إلى العودة إلى كتاب ربهم والمداومة عليه.

أما الذين تخطفتهم الشكوك والأسئلة فأنا دائما أوصيهم بهذا المنهج البسيط من الكتب يقرئونه بهذا الترتيب:

1- كتيب “تخلص من إلحادك”:

https://www.muslim-library.com/arabic/تخلَّص-من-إلحادك/

أو هذا الرابط:

http://www.mediafire.com/file/3ndvddfji8dn666/%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5.pdf

2- كتيب “تعزيز اليقين” به بعض أمارات وعلامات النبوة وصدق القرآن:

http://www.mediafire.com/file/6g2d8hfq9v7agvh/%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2+.pdf

رابط بديل: https://drive.google.com/file/d/0BxBRlNVq6GO_WVk0Yld6MXNzTjQ/view

3- وكتيب “حوار مع مسلمة سابقة” لبيان دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم:

http://www.mediafire.com/file/lh07r5750opo7nw/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1.pdf

4- وكتيب “40 خطأ في نظرية التطور”:

http://www.mediafire.com/file/c37huuvopklpty8/40+%D8%AE%D8%B7%D8%A3.pdf

5- وكتيب “سؤال الحضارة”:

http://www.mediafire.com/file/bbwtxc4b48xu1i4/%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84.pdf

6- وكتاب “شفاء لما في الصدور”:

http://www.mediafire.com/file/30isuhp9bhfbzzs/%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1.pdf

وفقكم الله وبارك في عملكم أخي الكريم وفي موقعكم المبارك.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. هؤلاء الملاحدة أغلبهم أصحاب هوى، يريدون الاستمتاع بالمرحمات والانحراف دون تأنيب ضمير.. أو قيد شرعي أو حتى عرفي وأخلاقي..

    1
    1
    1. أنا ملحد عزيزي, عمري 30 سنة, لست متزوجا, وليست لي صديقة , ولم يسبق لي أن مارست الجنس بسبب الخجل, أو تناولت المخدرات أو حتى دخنت السجائر.

      حتى الملحد الذي يفعل هذه الاشياء, كان يمكنه القيام بها بدون أن يكون ملحدا… لأن هناك مسلمين يفعلون كل شيء تقريبا : استخدم عقلك قليلا صديقي.

      الأمر ببساطة هو أني لست مقتنعا بالأديان, وأراها مجرد صناعات بشرية لاغير. تحياتي

      1. وأنت أيضا صنعت طريقا لك من الوهم، تظن أنك وجدت من طفرة عشوائية تطورت لتصير من سمكة وقرد إلى بشر.. وأن ما تراه مجرد صدفة أحدثها انفجار وقع المسكين لوحده مع أنه كان عدما.. هذا إن كنت لا تؤمن بخالق..
        أما إن كنت تؤمن بخالق، فما أتعسك وما أنكرك للجميل.. أيخلقك ويتركك هملا؟
        أيخلقك ولا يريك طريق الحق والهدى ويحذرك من طريق الإذاية والضلال؟
        أو يخلقك ويرزقك وينعم عليك بكل النعم التي تعيش، ولا تؤدي حق شكر ذلك؟
        غريب أمرك.. فلا العقل ولا المنطق ولا الفطرة قبلهما يقبلان فوضى تفكير.. وأي اقتناع تتحدث عنه ولست سوى تابع لأمثال ريتشارد دكوينز الأحمق الضاحك عليكم..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M