خبراء يكشفون سبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” في المغرب
هوية بريس – متابعات
بعد تردي الوضعية الوبائية بالمغرب نتيجة ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد، كشفت مصادر ان احتمال ضعف التشخيص المبكر للمرض هو ما يسهم في استفحال الوباء في جسم الإنسان وبالتالي بلوغه مرحلة حرجة تستدعي الإنعاش والرعاية الصحية الدقيقة.
في هذا الصدد، أفاد البروفيسور المصطفى الناجي أن المريض لا يلج إلى المستشفى إلا بعد أن تستفحل حالته، وبالتالي يعرض نفسه لخطر الموت أحيانا لأنه يظن أن ليس للأمر علاقة بـ”كورونا”، وأحيانا أخرى هروبا من المستشفى، إذا لم يكن التشخيص المبكر المرض يتفاقم خاصة في صفوف المصابين بالأمراض المزمنة.
من جانبه، قال البروفيسور شكيب العراقي، الأخصائي في الأمراض التنفسية، إن سبب ارتفاع الحالات الحرجة والوفيات يعود إلى تأخر الدولة في اعتماد إجراءات طبية مشددة، وعلى رأسها مراكز التتبع الصحي عن قرب، فضلا عن إقصاء أطباء القطاع الخاص للأخصائيين في الأمراض التنفسية.
ووفق يومية “أخبار اليوم” أرجع البروفيسور الحسين بارو، رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، سبب ارتفاع الحالات الحرجة المصابة بفيروس “كورونا” إلى تراخي المواطنين في اتباع الإجراءات وتهاونهم في الذهاب إلى المستشفى؛ ما يعسر الكشف المبكر للمرض.
السلام عليكم،
على هؤلاء المختصين أو الخبراء أن يكونوا واقعيين في كلامهم…كأنهم يعيشون في عالم آخر….أين ستذهب ؟ إلى المستشفى المغربي : لا تعامل إنساني، لا تنظيم،لا نظافة ، لا خوف من الله عز و جل، لا موارد بشرية كافية ، لا تجهيزات، لا صيانة….و تريدونني أن أذهب إلى المستشفى العمومي… أما المصحات الخصوصية فعالم آخر،عالم “البزنيس” : لا رحمة و لا شفقة….لا حول و لا قوة إلا بالله,
بطبيعة الحال إلا من رحم الله عز و جل,
اللهم رد بنا إلى دينك ردا جميلا.