داعيا لتجاهل “مسخوط أو مسخوطة”! .. بنكيران يتحدث من جديد عن الحاكم الفعلي للمغرب

14 مارس 2022 21:42

هوية بريس – متابعات

عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليملأ الفضاء السياسي ويشغل الناس بنقاش جديد قديم، حول الصلاحيات بين سلطة الملك ورئيس الحكومة كما هو منصوص عليها في دستور 2011، وبالتالي القفز على ما اعتبره “الظروف” والتشبت بالملكية كضامنة للوحدة والسيادة.



وقال بنكيران إن “الملك هو الحاكم الحقيقي للمغرب وليس رئيس الحكومة، ورغم أن الملك لايدير كل الملفات من أولها إلى اخرها إلا أنه يساعد في تنفيذ مشاريع التي يحملها رئيس الحكومة ويساعد في تنفيذها على غرار ما جرى إبان الشروع في تنزيل مشروع “صندوق الأرامل”.

وشدد عبد الإله بنكيران على موقفه الثابت وغير القابل للنقاش حول طبيعة النظام الملكي، داعيا إلى القفز على الظروف والتشبت بالملكية، لاسيما في الوضع الحالي الذي يلفه الغموض الدولي.

وبحسب بنكيران الذي كان يتحدث في كلمة أمام المؤتمر الجهوي السادس لحزب العدالة والتنمية في جهة بني ملال خنيفرة، أمس الأحد، أكد أن “الملك يحمل صفتين، الأولى ترتبط بتصرفه بالسياسية يحكم بها وفيها، والأخرى تتعلق بالحكم بين المغاربة والجمع بينهم، ومن هنا يمكن انتقاد الأولى لكن بالأدب اللازم”، يقول المتحدث.

وفي هذا السياق، دعا بنكيران إلى اجتناب نار الفتنة التي لن تحل مشاكل المغرب وانتهاج الآذان الصماء في مواجهة من أسماهم ب”مسخوط أو مسخوطة” دون أن يأتي على ذكر اسم معين، مشيرا إلى أن الملكية تعتبر رمز الوحدة الوطنية والحاضنة للأمة، وعلى الجميع أن يعي هذا التمسك بالإستقرار والنعمة التي يحظى بها المغرب دون غيره.

واعتبر رئيس الحكومة الأسبق أن الظروف الحالية أكدت بالملموس الحاجة إلى تقوية اللحمة والجبهة الداخلية والتشبت بالمقدسات ومن ثم التعويل على القدرات الوطنية لتحقيق ما أسماه “التعويل على النفس دون الحاجة إلى الغير” بما فيهم الأمم المتحدة ولا أمريكا ولا فرنسا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M