دراسة: التعليم عن بعد لم يستطيع تعويض التدريس الحضوري

18 مايو 2020 23:06
استنكار طرد بعض أساتذة التعليم الخاص بعد مشاركتهم في مباراة التعليم

هوية بريس – متابعات

كشفت دراسة أكاديمية أن التعليم عن بعد لم ينجح، بعد أسابيع قليلة من اعتماده من طرف الجامعات بالمملكة، في تعويض الدراسة الحضورية.

وأفادت هذه الدراسة الوطنية التي أجراها فريق من أساتذة الجامعات المغربية تحت عنوان “الاستمرارية البيداغوجية والتعليم عن بعد في فترة الحجر الصحي” أن 61,5 من المدرسين يعتقدون أن التعليم عن بعد لم ينجح في أن يحل محل الدراسة الحضورية، وأن 57 في المائة من الطلاب لا يرغبون في تتبع مثل هذه الدروس في المستقبل.

كما سجلت الدراسة أن الطلاب غير راضين عن تجربة التعليم عن بعد المفروضة في سياق الأزمة الصحية (كوفيد-19)، فيما أعلن اثنان من المدرسين من أصل ثلاثة أنهم راضون عموما عن تجربتهم خلال هذه الفترة من الحجر الصحي، بينما عبر اثنان فقط من أصل 10 عن رضاهم في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها التعليم عن بعد، فإن الأغلبية أي 78 في المائة من المدرسين و65.4 في المائة من الطلبة، أبرزوا مشاكل الربط بالانترنيت، والتي تعتبر شرطا ضروريا لإنجاح هذا النوع من التعليم.

ومن بين العوائق الأخرى، تشير الدراسة، إلى العجز الملحوظ من حيث التفاعل بين المدرسين والطلبة، وعدم وجود مقاربات وأساليب مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس.

يشار إلى أنه تم إجراء هذه الدراسة بين فاتح ماي و12 منه على عينة تمثيلية من 200 أستاذ و1340 طالب موزعين على عدة جهات، حيث قادها باحثون من كليات للحقوق والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالمحمدية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة،

وتروم الدراسة تقييم مدى رضا الطلاب والأساتذة ودرجة تكيفهم مع نظام التعليم عن بعد الذي تم اعتمادة في إطار الطوارئ الصحية السارية حاليا بالمملكة.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. التعليم عن بعد له إيجابيات فهو يوفر تقنيات ديداكتيكية مهمة للأستاذ قد لايوفرها التعليم الحضوري إضافة إلى قل أن يلتحق بالاقسام الافتراضية التلاميذ المرغمون على الحضور ولا يملكون أدنى رغبة في التعلم ويشكلون شريحة كبيرة في المدارس قد تتجاوز الخمسين بالمائة في بعض الشعب بالتالي باستجواب مثل هؤلاء لايعطب صورة واضحة عن فاعلية التعليم عن بعد من عدمها وحضور مثل هؤلاء لم يكن قط من أجل طلب العلم اما عوامل فشل هذه التجربة فتكمن أساسا في تعميم على مجموع التلاميذ الراغبين في الاستفادة من الدروس وطائفة كبيرة اما أنها لا تملك أجهزة تواصل رقمية أو أنهم لا يرتبطون بالانترنت وفئة عريضة منهم تعتمد على هواتف آبائهم الذكية والوزارة لم تقدم شيئا في هذا الجانب بالتالي فهي تعتمد كلية على مبادرة أولياء أمور التلاميذ في حين كان بامكانها أن تزود كل تلميذ بلوحة رقمية مبرمجة بتطبيقات خاصة تمنح الوزارة إمكانية مراقبتها حينئذ يحق لها أن تسال عن نجاعة هذه التجربة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M