د. البشير عصام: أئمة المالكية مجمعون على حرمة تماثيل الكائنات الحية

27 أبريل 2017 20:49
فيديو.. د. البشير عصام يفضح تهافت مطلب العلمانيين بتغيير أحكام الإرث

هوية بريس – عبد الله المصمودي

على إثر الهجمة الإعلامية العلمانية على عمدة مدينة طنجة لاستفتائه المجلس العلمي المحلي عن حكم تشييد تمثال لابن بطوطة وآخر لهرقل، وهي الفتوى التي أحالها المجلس المحلي على المجلس العلمي الأعلى؛ كتب د. البشير عصام تعليقا على ذلك في صفحته في “فيسبوك”، جاء فيه:

“الحمد لله

حكى أئمة المالكية الإجماع على حرمة التماثيل، أي صور الكائنات الحية التي لها ظل قائم.

قال ابن رشد في المقدمات الممهدات: (والمحرم من ذلك بإجماع ما كان مخلوقا له ظل قائم على صفة الإنسان، أو ما يحيى من الحيوان..).

قال زروق في شرح الرسالة: (التماثيل أي الصور على ثلاثة أقسام: قسم يحرم باتفاق وهو ماله ظل قائم من مشبه الحيوان العاقل وغيره..)”.

وأضاف متسائلا “فإن كانت المرجعية الفقهية للمغاربة هي المذهب المالكي، فهذه بعض أقوال أئمة المذهب، والمتروك منها أكثر من المذكور.

وإن كانت مرجعيتهم الفقهية هي العلمانية التي تفصل بين الدين والفن، فليصرحوا للناس بذلك كي لا تلتبس عليهم الأمور؟!”.

وكان كشف عمدة مدينة طنجة البشير العبدلاوي، عبر شريط فيديو، أن جماعته طلبت فتوى من المجلس العلمي المحلي بطنجة حول إمكانية تشييد تمثالين للرحالة وعالم الاجتماع محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة، والحاكم اليوناني “هرقل” الذي توجد مغارته في طنجة.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. العمدة جزاه الله خيرا، فعل ما ينبغي على كل مسلم فعله قبل الإقدام على أي فعل، ألا وهو معرفة حكم الله في ذلك، فهو يشكر على ذلك.
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء 59)

    وقال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

    أما هؤلاء العلمانيون، فمتى شموا رائحة الإسلام، يصيبهم السعار، ويهيج هيجانهم، وتذوب مبادئهم التي يتبجحون بها. هل العمدة لا يملك حرية السؤال مثلا؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M