د.الودغيري يكتب في سجال “تعريب وفرنسة التعليم”: حين تغيب الحقيقة وتحضر الأسطورة

20 أكتوبر 2022 12:45

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “حين تغيب الحقيقة وتحضر الأسطورة”، كتب الدكتور عبد العلي الودغيري ي جدار حسابه على فيسبوك “يا سادة يا كرام. يا أصحاب الحُلوم الراجحة والعقول الصحيحة، استجمعوا قواكم العقلية وافتُوني في فكّ هذا اللغز المعمَّى في قول من قال مدافعًا عن (قانون الأضرار)*:
« أصبح تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة العربية مكسبًا بحكم القانون الإطار وإلا لما استند إليه أساتذة الفيزياء في مطلبهم كما هو واضح في البيان الصادر عنهم ، وهذا ما نحمد الله عليه»”.

وأضاف عالم اللسانيات المغربي “لا أطلب منكم إلا أن تجيبوني عن السؤالين البسيطين الآتيين:
• هل كانت المواد العلمية قبل 2019 تدرَّس في المؤسسات التعليمية العمومية المغربية بالعربية أم بالفرنسية؟

وهل كان هذا مكسبًا وطنيا منذ حوالي أربعين سنة ثم نُزِع منا وتخلّى عنه قانونُهم، أم هو مكسب جديد جاء به قانونُهم ولم نكن نحلم به من قبل؟ “.

وتابع الودغيري “يكذبون علينا بالجملة ونحن نرى ونسمع وأحياء نرزق، وشُهودٌ على كل شيء، وعشنا الأحداث بكل تفاصيلها ومجرياتها. فماذا سيحكون لأحفادنا من أساطير وخرافات بعد أن يغيّبنا الموت؟”، مردفا “قولوا لنا -بارك الله فيكم- ما رأيكم في هذا المنطق المعكوس، في هذه الحقيقة التي اغتيلت وقائعُها، وزُيِّفت أوراقُها، وقُلِبت أحداثُها رأسًا على عَقِب؟ ما هذه السفسطة؟ ما هذه الجرأة على الحق؟ ما هذا التجنّي والافتراء على التاريخ الذي لم يجفّ مدادُه بعد؟”.

وختم تدويناته بملاحظة جاء فيها “(قانون الأَضرار) عبارة أستعيرها من الصديق العزيز المناضل بالعلم والرأي الدكتور أحمد عزيز الأستاذ بكلية الطب والصيدلة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M