د.بنكيران: مهابة جنازة الشيخ بوخبزة -رحمه الله- تكريم للعلم ودليل على محبة المغاربة وتقديرهم للعلماء

04 فبراير 2020 13:50
د.بنكيران: مهابة جنازة الشيخ بوخبزة -رحمه الله- تكريم للعلم ودليل على محبة المغاربة وتقديرهم للعلماء

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تعليقا على مقالة نشرت بأحد الصحف اليومية، نشر الدكتور رشيد بنكيران مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات، هذه التدوينة في حسابه على فيسبوك:

– بينما يرى مئات الآلاف من المواطنين المغاربة في الجنازة المهيبة للشيخ محمد الأمين التطواني (بوخبزة) رحمه الله تكريما للعلم الشرعي وتقديرا للعلماء وتعبيرا عن محبة المغاربة لذلك الراحل إلى مثواه، يرى صاحب المقال أسفله ومعه شيعته أن تلك الجنازة المهيبة هي رعب تسبب البكاء!!؟

– الناس الذين خرجوا لتشييع جنازة الشيخ محمد الأمين رحمه الله هم أطياف متنوعة وذو مشاربة مختلفة، فمنهم السلفي، ومنهم الحركي ومنهم الحزبي..، ومنهم اللامنتمي؛ وهم الغالبية العظمى، فقد وصل عدد المشيعين حسب تقدير بعض المنابر الاعلامية إلى مائة وستين الف (160ألف)، ولكن صاحب المقال لم ير فيهم إلا نوعا واحدا، لعل لديه عمى ألوان مما دفعه أن يشهر سهامه المبتورة ويأتي بتفاهات وسفاهات يسعى من خلالها الى تشويه المشهد المهيب الذي عرفته تلك الجنازة المعبرة. وانى له ذلك، ولهذا فمن رجاحة العقل عدم مناقشة السفيه التافه..

– من يعرف الخلفية التي ينطلق منها صاحب المقال لا يجد صعوبة في تحديد نوع البكاء المطلوب والدموع التي ينادي بها، إنها دموع وبكاء على الفاجعة التي أصابته وشيعتَه، وخيبت آمالهم: وهي دلالة العدد الكبير والكبير لمن حضر في تشييع جنازة ذلك الشيخ العالم رحمه الله، والتي يمكن ان نجملها في عبارة جامعة وهي:
لا يزال المغاربة يتشبتون بدينهم وبرموزهم الدينية، رغم كيد الكائدين.

ولو قدر الله أن يكون يوم تشييع الجنازة يوم عطلة لكان الحضور أضعافا مضاعفة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
فماذا نقول لهؤلاء الشاذين عن اتفاق المغاربة: موتوا بغيظكم فإن الله عليم بذات الصدور.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M