ذ. الحسن شهبار هذه: حقيقة المدافعين عن حقوق المرأة..!!

26 يوليو 2018 02:11
الحجاب ليس حرية شخصية!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “حقيقة المدافعين عن حقوق المرأة”، كتب الأستاذ الباحث الحسن شهبار ردا عن الزاعمين الدفاع عن حقوق المرأة، ممن لا يحترمون ضوابط العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة.

وكتب في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “اسألوا هؤلاء الذين يزعمون الدفاع عن المرأة.. وعن حقوق المرأة..
اسألوهم عن حقوق زوجاتهم.. وعن طريقة معاملة زوجاتهم..
كيف أصدق شخصا يزعم حمل لواء الدفاع عن حقوق المرأة وهو يسافر داخل المغرب وخارجه.. ويسهر مع أصدقائه ويسامر خلانه.. ويستمتع بالخدود المتوردة، والعيون المكتحلة.. ويضاحك الشقراوات ويمازح السمراوات… ويطوف بقاع الدنيا كلها، وزوجه المسكينة مقصورة في بيتها!!”.

وأضاف ذ. شهبار “أيصدق عاقل أن شخصا يدافع عن حقوق المرأة إلى حد تحريضها على شرع ربها ثم لا يصطحب زوجه معه في سفرياته وتنقلاته؟ فمن أولى النساء بنيل نعيم ما تدعو إليه إن لم تكن حبيبتك التي ضحت من أجلك.. وأفنت شبابها في إسعادك.. وشاركتك آلامك وآمالك.. فهل زوجك المسكينة ليست امرأة.. ألا تستحق بعض الفتات من شعاراتك البراقة؟”.

وتابع في نفس تدوينته “إنني وإن كنت لم أصل بعد لما وصل إليه هؤلاء المهرجون الزاعمون الدفاع عن حقوق المرأة، إلا أنني لا أقبل أن أسافر لمكان أو أخرج لنزهة.. أو أصعد جبلا أو أنزل سفحا إلا وزوجتي معي.. وكثيرا ما أرفض إلحاح بعض أصدقائي في الخروج معهم.. وإذا قبلت أشترط اصطحاب زوجاتنا وأبنائنا معنا في حلنا وترحالنا.. ولست أطيق المكوث خارج البيت إلا كما تطيق سمكة بعدها عن الماء.. ولست أجد متعة أو لذة إلا في معية زوجتي.. ولا شيء أثقل علي من بعدها وفراقها.. ومع هذا كله أستحي من الحديث عن حقوقها وما يجب أن يوفر لها لتكون مكرمة كما أمر ديننا وشرع ربنا”.

وختم تدوينته منبها “فاحذري أيتها العاقلة المتاجرين بآلامك وأحزانك.. الداعين لتشييئك وجعلك بضاعة رخيصة لا ترد يد لامس.. وابحثي عن الرجل الذي يجعلك تاجا فوق رأسه.. ويحميك من الذئاب الجائعة والكلاب الضالة.. ويأخذ بيدك إلى جنة الدنيا والآخرة.. وفري من أشباه الرجال فرارك من الأسد”.

مع إرفاقها بهذين الوسمين:

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لعلك رزقت بزوجة صالحة طيبة لذلك أنت تصنع ذلك معها، وليس كل الأزواج في مثل حالك، فمنهم من يؤثر التسكع في الطرقات أو ارتياد المقاهي على أن يجلس في بيت قعيدته لكاع أو يصطحبها معه في نزهة تصدع رأسه، وتسود يومه.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M