رباح: توضيحات لابد منها لمن يتهمني بالخيانة وبالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي

21 أكتوبر 2017 17:59
رباح: خبر اختفاء 43 مليار من أموال التنمية البشرية بجماعة القنيطرة مجرد بهتان

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “للتوضيح اللازم مهما كلف الأمر”، كتب الوزير عزيز رباح على حسابه في “فيسبوك” ردا على من بدأ يصدق ويروج لاتهامه بالخيانة وبالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي، جاء فيه:
“نلت من الضربات ما لا يتحمل.. و مع ذلك صبرت واحتسبت.. ووصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي ووو..
ولو بقي الأمر عند حدود جرائد ومواقع معروفة ومشبوهة لهان الأمر.. لكن أن تردده جهات تدعي القرب من المصادر والقرار الحزبي ولا يكذبها أحد.. وأن يصر مجموعة من الأعضاء على إعادة نشر هذه الأخبار.. حتى وصل الأمر إلى حدود لم نعهدها في تيارنا من سب وشتم وووو فإنني أجد نفسي مجبرا على التوضيح.. وهذا حقي..
وابدأ بموضوع التحالف مع الاتحاد الاشتراكي ..
كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الأخ بنكيران وحتى أثناء البلوكاج وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة.. وكنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر.. بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام وأمام الأعضاء وأن أتحمل كلفة ذلك.. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به.. ولم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات وحزب يحترم أمانة مجالسه..
وعندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة عن رأي مغاير (وللتذكير الحوار مع الصحافة مسجل وموجود) وقلت بالحرف لا يمكن الإبقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة.
لكن الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء إلى المجلس الوطني وأقنع الأعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة والتجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار وصادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار وأفرزت هذه اللجنة لائحة وقدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار..
والتزمتُ والتزم الكل بالقرار، لأنه قرار للمؤسسات..
وبعد ذلك أصبحنا تيار الاستوزار وحريصين على الكراسي ووو..
فلماذا يصر البعض على إشاعة الافتراء ونشر البهتان؟
ومتى كانت هذه أخلاقنا؟
متى كانت هذه طريقة تعاملنا مع بعضنا؟…
لاشك أن هناك اختلالات ينبغي أن تعالج..
وانحرافات ينبغي أن تواجه..
وحقائق يجب أن تعرف..
وسأتحمل مسؤوليتي في ذلك مهما كلفني الأمر..”.

وأضاف وزير الطاقة والمعادن في حكومة العثماني في تدوينة أخرى ردا على موقعي “الأول” و”اليوم24″: “لو كانت النية حسنة أو على الأقل الموضوعية
نشر موقع الاول واليوم 24 خبر انسحاب رؤساء الجماعات في لقاء تيزنيت احتجاجا علي.
لكنهما لم يخبر الرأي العام أنهم استانفوا اللقاء الذي دام ثلاث ساعات واتفقنا على يوم دراسي حول المعادن.
ولم يقولا أن الرؤساء أخذوا صورة جماعية مع الوزير بعد انتهاء اللقاء”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M