رسميا.. الأردن تدين “الرسوم المسيئة” وتعتبرها استهدافا واضحا للمقدسات الدينية

24 أكتوبر 2020 12:17

هوية بريس – متابعات

اعتبر الأردن، السبت، أن استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تشكل “استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيان، إن بلاده تدين استمرار نشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد، تحت ذريعة حرية التعبير.

واعتبر أن هذه الممارسات “تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم، وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الاخر ومعتقداته”.

وشدد الفايز، على “خطورة اتكاء أصحاب الفكر الرافض للآخر على مواقف سياسية رسمية”.

وأضاف: “ما يريده المجتمع الدولي اليوم في خضم عديد أخطار تحدق بالإنسانية جمعاء هو مزيد من التعاضد والتكاتف والتلاقي، لا تغذية لأسباب الفرقة المذهبية أو الدينية أو الإثنية”.

وأشار الفايز، إلى أن “هذه الإساءات تغذي ثقافة التطرف والعنف التي تدينها المملكة الأردنية”.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية، على إدانة بلاده لأي محاولات “تمييزية تضليلية” تسعى لربط الإسلام بالإرهاب.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.

واوفق “الأناصول”، الأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري.

وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M