ساكنة بني وكيل تطالب برحيل القايد وأحد أعوان السلطة وتتظاهر غدا

19 فبراير 2018 13:52
ساكنة بني وكيل تطالب برحيل القايد وأحد أعوان السلطة وتتظاهر غدا

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

على إثر البلاغ الذي عممته ساكنة بني وكيل على وسائل الإعلام، (توصلنا بنسخة منه)، أجرت “هوية بريس” اتصالا هاتفيا مع أحد النشطاء والفاعلين الحقوقيين والجمعويين بالمنطقة، من أجل الوقوف على حقيقة الوضع، وماجاء في البلاغ.

الناشط الحقوقي، أكد لهوية بريس، أن البلاغ أصدرته الساكنة وجمعيات المجتمع المدني وعدد من أعضاء الجماعة، الذين سجلوا أسماءهم في عريضة، احتجاجا على تدخلات القايد بتوجيه من الشيخ وضغط من أحد الأحزاب هناك، من أجل تغيير مسار طريق يروم فك العزلة عن المنطقة، تشرف عليه وزارة الفلاحة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبموافقة من الجماعة.

الطريق الذي كان سيستفيد منه الفلاحون الصغار ويفك عزلتهم، تفاجأت الساكنة بأياد خفية تحول مساره للمرور أمام ضيعة الشيخ، المتحكم الحقيقي في قرارات المنطقة، بغطاء أحد الأحزاب هناك، حسب تصريح الناشط الحقوقي.

تحريف مسار الطريق، أفرز تجاذبت وتوترات في المنطقة، نتج على إثرها رفع الساكنة لشكايات وبلاغات يطالبون من خلالها برحيل القايد والشيخ وتدخل الجهات المسؤولة لإنصافهم وحمايتهم، ولأجل ذلك دعت الساكنة لوقفة احتجاجية يوم غد.

وعن دلالة اختيار تاريخ يوم غد للاحتجاج، أجاب الناشط الحقوقي، أن الأمر تصادف فقط مع ذكرى 20 فبراير، وأن ذلك لم يكن مقصودا ولا مرتبا له، خاصة أن القضية وصلت للطريق المسدود، ولم يعد من وسيلة لإيصال الصوت سوى بالاحتجاج ضد المتمادين والمتلاعبين.

وهذا نص البلاغ الذي توصلنا به:

على إثر التهميش والإقصاء الذي تعيشه ساكنة جماعة بني وكيل، خرج إلى النور مشروع فك العزلة عن جل دواوير الجماعة بالمدار السقوي والذي يتمثل أساسا في الطريق الرابطة بين  ط و ر 19 (الناضور تاوريرت) و ط و رقم 15 (الناضور كرسيف) التي يبلغ طولها 19 كيلو متر وعرضها 6 أمتار.

أهميتها تكمن في تخفيف العبء على الشارع الرئيسي بمدينة العروي وخصوصا يوم سوق الأحد وستسهل سلاسة نقل محصول الشمندر السكري إلى مدينة زايو … مما يتحتم على المسؤولين تمرير المشروع وسط سهل كارت ليتسنى للجميع الاستفادة منه (فلاحيين وسكان).

إلا أن الجميع تفاجأ بمحاولة تغيير نقطة انطلاق المشروع ومساره، من طرف ممثل السلطة المحلية بقيادة بني بويحيي، و ذلك تماشيا مع رغبة أحد أعوانه (ج ل)، على اعتبار أن هذا الاخير يمتلك ضيعة فلاحية بمحاذاة الاتجاه و ذا تصفية حسابات سياسية ضيقة مع ممثلي  ساكنة بني وكيل بتحريض من أحد (السياسيين).

و عليه:

– ندين انحياز السلطة المحلية (القائد) إلى أحد الأطراف المعروفة وعدم حيادها واستقلاليتها في تدبير الشأن العام .
– مطالبتنا بإقالة وطرد عون السلطة السيء الذكر (ج ل) الذي حرض بعض المغرر بهم، للاحتاج ضد قرارات ممثلي الساكنة كما سبق وتسبب في عدة مشاكل بالمنطقة.
– مطالبتنا برحيل قائد قيادة بني بويحيي عاجلا.
– نطالب بتعجيل انطلاق المشروع كما كان مقررا له، ليستفيد منه الجميع.
دعوتنا إلى كل سكان جماعة بني وكيل إلى الالتفاف حول الشكل النضالي المزمع تنظيمه يوم الثلاثاء 20 فبراير 2018 على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر الجماعة قرب محطة الراحة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M