شاهد..”التشمكير” يدخل المؤسسات التعليمية في مشهد تراجيدي تلميذات يتعاطين “السليسيون”

03 نوفمبر 2019 13:15

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. رسالة إلى الآباء والأمهات
    ………………
    اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فذلكم وقايتهم من النّار

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

    فهذه رسالةٌ بريدها: الصّفاء، وطابعها: الإخاء، وعنوانها: الإشفاق، أُرسلها إلى كل أبٍ وإلى كلِ أمٍ رزقهما الله البنين أو البنات؛ لكي يعلموا خطورة الأمر وعِظم المهمةِ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].

    روى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: “اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فذلكم وقايتهم من النّار”.

    وعن علي رضي الله عنه قال في معناها: “علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبوهم”، فالآية نداء لأهل الإيمان بأن يعملوا جاهدين لإبعاد أنفسهم وأهليهم من النّار، لذلك؛ فإنّ مهمة تربية الأولاد عظيمةٌ يجب على الآباء والأمهات أن يحسبوا لها حسابًا، ويعدوا العدة للقيام بحقها؛ خصوصًا في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، واشتدت غربة الدين، وكثرت فيه دواعي الفساد حتى صار الأب مع أولاده كراعي الغنم في أرض السباع الضارية، إن غفل عنها ساعةً؛ أكلتها الذئاب، فهكذا الآباء والأمهات إن غفلوا عن أولادهم ساعةً؛ تاهوا في طرق الفساد.

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ: أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟ حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ» (رواه النسائي وابن حبان، وصححه الألباني)

  2. رسالةٌ بريدها: الصّفاء، وطابعها: الإخاء، وعنوانها: الإشفاق، أُرسلها إلى كل أبٍ وإلى كلِ أمٍ رزقهما الله البنين أو البنات؛ لكي يعلموا خطورة الأمر وعِظم المهمةِ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].

    روى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: “اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، فذلكم وقايتهم من النّار”.

    وعن علي رضي الله عنه قال في معناها: “علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبوهم”، فالآية نداء لأهل الإيمان بأن يعملوا جاهدين لإبعاد أنفسهم وأهليهم من النّار، لذلك؛ فإنّ مهمة تربية الأولاد عظيمةٌ يجب على الآباء والأمهات أن يحسبوا لها حسابًا، ويعدوا العدة للقيام بحقها؛ خصوصًا في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، واشتدت غربة الدين، وكثرت فيه دواعي الفساد حتى صار الأب مع أولاده كراعي الغنم في أرض السباع الضارية، إن غفل عنها ساعةً؛ أكلتها الذئاب، فهكذا الآباء والأمهات إن غفلوا عن أولادهم ساعةً؛ تاهوا في طرق الفساد.

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ: أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ؟ حَتَّى يُسْأَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ» (رواه النسائي وابن حبان، وصححه الألباني)

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M