صحيفة: بعد “تكرديع” الشعبويين “ولاد العائلات الكبرى” يعودون لتسيير الأحزاب الكبرى

29 أكتوبر 2017 09:45

هوية بريس-متابعة

بعد التطورات السياسية الأخيرة قال خبير سياسي معلقا على هذه التطورات في تصريح أدلى به لـ “الأسبوع الصحفي”، إن جزءا من العقل المفكر في إعادة تركيب قيادات الأحزاب يدفع في اتجاه التصالح مع “ولاد العائلات الكبرى”، التي تم تشتيتها وتفتيت أدوارها ومكانتها، خاصة مع هبوب رياح ما عرف بالربيع العربي سنة 2011، حيث كان لزاما فتح الباب على مصراعيه لرياح الشعبوية التي حملت لقيادة الأحزاب والحكومة شخصيات سياسية نظير بنكيران وشباط ولشكر والعماري الذين يوصفون بالشعبويين.

وأضاف المتحدث أن العقل المفكر يتجه إلى إعادة الاعتبار لأبناء العائلات التاريخية والكبرى بالمغرب، إذ عزم على التعاون معهم من جديد ومنحهم فرصة أخرى على رأس الأحزاب السياسية، كما حصل مع نزار بركة الذي تربع على عرش حزب الاستقلال، وعزيز أخنوش الذي ترأس حزب الأحرار، واحتمال عودة العثماني على رأس حزب العدالة والتنمية.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. إذا كان بنكيران وشباط جاءا بانتخاب وبطريقة ديموقراطية فالجميع يعرف كيف ولد حزب البام وكيف انتخب العماري الذي لا رصيد له في السياسة ولا مستوى ثقافيا يعتدبه رئيسا للبام والزج باسمه في هذا الموضوع أعتبره غير موفق كما أن الزج باسم العثماني الذي يعتبر من أهم أعمدة الحزب وقادته التارخيين فيه تجن على الرجل وحزب العدالة والتنمية ليس بالحزب الذي يسهل التأثير فيه بسهولة كما هو الحال بالنسبة للأحزاب الكرتونية التي تؤثت الساحة السياسية في بلادنا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M