صرخة مؤلمة من زوجة وأبناء المعتقل محمد النكاوي

03 مايو 2017 11:51
صرخة مؤلمة من زوجة وأبناء المعتقل محمد النكاوي

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

توصلنا في “هوية بريس” برسالة من السيدة عائشة لعوان، زوجة المعتقل الإسلامي محمد النكاوي، المعتقل منذ 14 سنة، والمحكوم ب 20 سنة، برسالة تناشد فيها الأحرار والشرفاء التدخل لرفع معاناتها ومعاناة بناتها.

وقالت السيدة عائشة في اتصال هاتفي مع “هوية بريس” أن زوجها تم ترحيله تعسفيا منذ سنتين من سجن طنجة حيث تقيم عائلته، إلى سجن تولال2 بمكناس، وقالت أنه خلال هذه السنتين رأت زوجها مرتين، في حين رأته بناته مرة واحدة، إحدى بناته عمرها 14 سنة، لم تره أبدا خارج السجن، وقالت زوجة المعتقل الإسلامي، أنها لاتفهم هذا العقاب المسلط عليها وعلى بناتها من طرف الدولة المغربية، وأن ذلك يخالف كل الشعارات المرفوعة، باحترام المرأة والطفل وكفالة حقوقهم.

وتحدثت عائشة العوان عن قلة ذات اليد والمعاناة النفسية والمعنوية والمادية، التي تعانيها وأبناءها، وتحدثت بمرارة عن تجاهل مطالبها وعدم تجاوب أي جهة مع معاناتها.

وفيما يلي رسالة السيدة عائشة لعوان:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

طنجة:2017/04/26

إلى: جميع الاحرار والشرفاء

الموضوع: تذكير بطلب إرجاع زوجي إلى طنجة أو إلى تطوان

أنا الموقعة أسفله لعوان عائشة الحاملة للبطاقة الوطنية رقم 802119 u الساكنة ب زنقة 112 رقم 2 حي الدالية طنجة البالية، طنجة. زوجة المعتقل محمد نكاوي تحت رقم 22849 في ما يعرف أمنيا وإعلاميا بالسلفية الجهادية والمعتقل منذ 2003 أي مند 14 عاما.

يؤسفني اليوم أشد الأسف أن أتقدم إليكم من جديد بطلبي هذا قصد إرجاع زوجي المرحل من طنجة إلى سجن تولال 2 بمكناس يوم صبيحة 2015/09/28 بعد مرور عامين عن ترحيله.

ولقد راسلتكم مرارا وتكرارا بهذا الصدد ولكني لم أجد جوابا، فها أنا ذي أعيد هذا الطلب مرة أخرى بعد عامين من الحرمان إذ أني لم أزر زوجي في هذه الفترة سوى مرتين.

الأولى في شهر غشت والثانية في شهر شتنبر، ومدة الزيارة 10 دقائق فقط . وكان ذلك بفضل والدي الموجودين عندي في فترة عطلتهما وفي المرة الأخيرة أكملا طريقهما إلى مدينة أخرى فاضطررت لاستعمال المواصلات مع ابنتيّ الصغيرتين ناهيك عن الكبيرتين اللتين لم تريانه قط بعد ترحيله، وعند وصولنا إلى المحطة المخصصة للحافلات فوجئنا بعدم وجود الحافلة التي تقلنا إلى طنجة فعانينا وقاسينا حتى ذهبنا إلى محطة القطار حيث استقللنا القطار المتوجه إلى طنجة والذي لم نجد فيه مكانا للجلوس، وبقينا واقفات طوال الأربع ساعات، لتزيد المعاناة والمأساة وتطول بعد أن بدأت منذ 14 عاما.

أفما آن الأوان أن تنتهي هذه المكابدة أو تخف حدتها ؟؟؟

وعليه فإني أناشدكم أن تتدخلو في أقرب وقت ممكن علّ الله يحدث بعد ذلك أمرا . وفي انتظار تدخلكم تفضلوا بقبول الشكر الجزيل والتقدير .

لعوان عائشة: 0664735958

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. وزعيمه اللي رماه في الظلمات يكون درك يضرب فدانون وفلبانان حرّ طليق يغدا ويروح مع حبابه ويتفسّح فبلاد حقوق الإنسان،وذاب مابانلو أثربحال لصّ ماكر !وأُناس ماعلم بضرّهم في السجون الموصدة غي مولاهم سبحانه ومّاليهم يتفسّخوويموتو ميات موتة فالنهار،قتلّهم الشوق والرغبة لشوفة وحدة لحبابهم ومالقاوها واخّا مضات عليهم فلحفرة وزندارة ربعتاش عام،فينك أزّعيم اللي رميت عباد الله فالنار وبقيت تشوف وتتفرّج،أيّ منازل نزلوا العباد الذين غرّيتهم؟أفي القبور أم السجون؟إذا كنت حسبتهم قد بادرهم الأجل فماتو ورحلوا أوسألت مافعلوا فقد جاءك الخبر فمالهم ملجأ ولاحيل،وشوف الأيام فين وصّلت أحبابهم صارو عايشين “فمهمومة” على الدّوام مالقاو تاكسي أوحافلة أو قطار ويلا لقاوصعاب عليهم لخلاص ومشاو راكبين بالسوايع وقاف..نناشد المسؤلين يشوفو فحال هاد لمّيمة لمكلومة ألله ينوّر حياتكم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M