عضو في شبيبة البيجيدي يصف مقالة الغزيوي عن حامي الدين بـ”شاهدة الزور”

12 ديسمبر 2018 17:34
عضو في شبيبة البيجيدي يصف مقالة الغزيوي عن حامي الدين بـ"شاهدة الزور"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب عبد الغني بنعزوز على جدار حسابه في فيسبوك “اليوم نشر المختار الغزيوي مقالا متحاملا كعادته على عبد العلي حامي الدين. لكن هذا الكاتب البليد والكاري حنكو للجهات المعلومة، يستعمل كعادته عبارات برّاقة في غير محلها وتثير السخرية والحزن في نفس الآن على ما وصلت إليه بعض الصحافة في المغرب من انحدار وتفاهة”.

وأضاف عضو شبيبة حزب العدالة والتنمية “اليوم بدأ لغزيوي مقاله بالقول” “لسبب لا أعلمه، أجدني في حكاية حامي الدين مع آيت الجيد، أقرب إلى التضامن مع بنعيسى رحمه الله””.

ليتساءل بعد ذلك “بالله عليكم هل رأيتم في العالم شخصا يقول إنه يتضامن مع قتيل ويتفق مع اتهام رجل بالقتل لسبب لا يعرفه؟ هذا لا يحدث سوى في المغرب ولا يصدر سوى عن لغزيوي”.

وتابع الناشط في نفس تدوينته “لكن إذا ظهر السبب بطل العجب.. لغزيوي الذي كان يشتغل في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وينفق على أسرته من مال قتلة الأطفال الفلسطينيين (وهذا كتبه الصحافيان علي المرابط ورشيد نيني عندما كان نيني صحافيا مستقلا)، لذلك فإن مثل هذا لغزيوي يمكن أن يطالب بقطع رأس حامي الدين وعندما نسأله لماذا فعلت هذا يجيب: لسبب لا أعلمه”.

وختم تدوينته بـ”هاذي سميتها شهادة الزور مع اعتراف الشاهد مسبقا بأنه يشهد بلا علم، أي يشهد بالزور”، قبل أن يستفهم مستنكرا: “شفتو الأجهزة الأمنية آش من نوع من الصحافيين كتخدم؟”.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، قد قرر متابعة عبد العالي حامي من جديد، بتهمة “الضرب والجرح المفضي للموت من غير نية القتل العمد”، و إحالته على غرفة الجنايات، من أجل إعادة محاكمته في قضية “آيت الجيد”، وستكون أولى جلسات المحاكمة بتاريخ 25 دجنبر الجاري.

كما يشار إلى أن حادثة اغتيال محمد بنعيسى آيت الجيد الطالب اليساري وقعت سنة 1993، وحوكم على إثرها حامي الدين بسنتين نافذتين قضاهما كاملتين في السجن، ولما فتحت مبادرة الإنصاف والمصالحة، استفاد من تعويض لأن لجنة المبادرة توصلت إلى أن سجنه كان خطأ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M