عنصريون إرلنديون يقتلون طفلا مغربيا كان في طريقه للمسجد لصلاة المغرب (صورة)

12 مايو 2019 14:04
عنصريون إرلنديون يقتلون طفلا مغربيا كان في طريقه للمسجد لصلاة المغرب (صورة)

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

توفي الطفل المغربي، عزام الركراكي، أول أمس الجمعة، بعد تعرضه لطعنات سكين غادرة، من طرف عنصريين متطرفين إرلنديين، وهو في طريقه للمسجد قبيل أذان المغرب.

واغتالت يد الغدر والإرهاب والحقد والكراهية والعنصرية، الشاب عزام، وله من العمر 18 سنة، وهو في طريقه بالعاصمة دابلن، لأحد المساجد لحضور إفطار جماعي.

وكتب والده عبد الرحمن الركراكي، على حسابه الفيسبوكي، “توفي أمس الجمعة إبني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان”.

وتؤكد هذه الحادثة مرة أخرى، أن العنف والتطرف والإرهاب، لادين له، وأن لكل ثقافة وديانة وإيديولوجية، متطرفوها وإرهابيوها، الذين يتربصون بالأبرياء، فيخطفون أرواحهم وأحلامهم.

فرحم الله عزام، وألهم ذويه الصبر والسلوان.

 

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. اليس هذا أكبر دليل على الارهارب يتهموننا ويقتلوننا ويتآمرون علينا وفي النهاية يقولون لنا إرهابيين أليس قتل هذا الطفل بهذه الوحشية دليل على التطرف والتعصب الديني الذي هم فيه ،،،اللهم أعز الإسلام والمسلمين وربنا يصبر أسرة الشهيد

    13
    1
  2. هناك نوعين من الإرهاب الأن، ما يسمونه الإرهاب، و مانسميه الإرهاب، و أنا في الحقيقة لم تفاجئني هذه الحادثة، فبعد حادثة نيوزيلندا أصبحت الأمور واضحة و لا تحتاج لتفسير، وأنا متأكد أنه بعد شهر أو أقل ستكون هناك حادثة أخرة، و سيتكرر نفس السبناريوا إنه مختل عقلي، إنهم مرضى نفسنيون، ليغطوا على هذه الأفعال.
    لكن هذا لن يدوم طويلا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M