عيوش: العثماني والرميد يقبلان بحرية المعتقد والعدالة والتنمية أكثر تقدمية من الأحزاب اليسارية واليمينية

23 فبراير 2018 18:35
بعد تكرار التبرؤ من ندوته.. عيوش يريد أن يسبّ من يعرقل له تنظيم ندوة "حرية الردة والزنا والشذوذ والمساوة في الإرث"

عابد عبد المنعم – هوية بريس

أثار حوار نور الدين عيوش مع أحد المواقع الإلكترونية كثيرا من الجدل؛ بسبب دعوته إلى مشاعية العلاقات الجنسية الرضائية، ومطالبته بإدراج الحرية الجنسية ضمن البرامج والمناهج التعليمية الموجهة للأطفال داخل المدارس والمؤسسات، وتعليم الأطفال كيفية التصرف في الجسد وذلك «حتى لا نبقى متخلفين»، وفق قوله.

عيوش انتقد أيضا وبشدة مطالبة بعض الفنادق عقد الزواج من زبائنهم، وأضاف مالك مؤسسة زاكورة للقروض الصغرى والتربية، أن الدين الإسلامي لا دخل له بالحرية الفردية والعلاقات الجنسية كيفما كانت.

الغريب في المقطع المرئي لعيوش، الذي اعتدنا منه الظهور في كل المناسبات والأحداث، انطلاقا من مطالبته باعتماد الدارجة في التعليم، ومرورا بتدخله في حراك الريف، إلى السينما والرقص والفن والعلاقات الجنسية.. وغير ذلك، (الغريب) أنه دعا الحكومة إلى تغيير القوانين المعمول بها في هذا الإطار، مدعيا أن مصطفى الرميد، وسعد الدين العثماني، متفقان معه حول مطالبه ومقترحاته في ما يخص حرية المعتقد.

وأضاف «تكلمت مع الوزير ومع رئيس الحكومة حول حرية المعتقد، ووجدت أن العدالة والتنمية أكثر تقدما من بعض الأحزاب اليسارية واليمينية».

إقحام عيوش لرئيس الحكومة ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، دفع بعض المتتبعين إلى ضرورة توضيح موقفهما من تصريحات عيوش، التي أثارت استنكارا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن عيوش انتقد أيضا الإمام مالك رحمه الله، وكرر كلام رفاقه في التيار العلماني، ودعا إلى «مراجعة بعض الأمور المرتبطة بالدين الإسلامي حتى لا نبقى متخلفين» وفق زعمه.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M