عز الدين توفيق: الحجاب حكم شرعي وليس حرية فردية.. والشرع تدخَّل في ألبسة الرجال والنساء

20 يناير 2019 12:37

هوية بريس – متابعات

في حوار له مع يومية “أخبار اليوم” عدد الجمعة 18 يناير 2019 قال الدكتور عزالدين توفيق، أن اللباس هو من شؤون العادات، جاء الإسلام والشرائع السماوية لكي توجه الرجل والمرأة، في هذا المجال فأمرتهما بالستر، وعندنا في الإسلام العورة التي يجب على الرجل سترها، والعورة التي يجب على المرأة سترها، ولذلك فليس الحجاب حرية فردية إنما هو حكم شرعي. طبعا الإنسان حر في أن يمتثل لأوامر الله تعالى أو يخالفها، ولكن عندما نزن تصرفات وأفعال المكلفين بأحكام الشرع، نقول هذا القدر من الستر واجب، وهذا مكمل.

وأضاف، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، هناك قدر من جسم المرأة لا بد أن تستره، والذي عليه المذهب المالكي وأقوال المذاهب والمشهور والمعمول به، هو أن المرأة تستر جسمها عدا الوجه والكفين، وفي إطار هذا القدر تختلف الألبسة وأشكالها، فلذلك لا يمكن أن نقول إن اللباس حرية شخصية بإطلاق، فعندما نقول إنه حرية شخصية فحينئذ يفوض للإنسان أن يختار القدر الذي يستره، والحال أن الشرع تدخل لترشيد الألبسة التي يلبسها الناس رجالا ونساء، ومن أراد أن يعرف الشروط التي تجعل لباسه موافقا للشرع، فيمكنه أن يجدها في كتب العلم، واليوم هناك مؤلفات خاصة في هذا الموضوع، يستفاد منها وتسوق أدلة كل شرط من تلك الشروط.

ليؤكد عقب ذلك أستاذ الدراسات الإسلامية بالدار البيضاء أن المبدأ العام هو أن الإنسان ليس حرا إذا كان مسلما، وإلا بالمنطق الآخر يوجد من يكشف جسمه كاملا باسم الحرية الشخصية، فإذا كنا نتكلم عن اللباس الذي يوافق الشروط الشرعية، فهناك شروط شرعية بالفعل، وهذه الشروط فيها ما هو متفق عليه بين المذاهب حول القدر الذي يلزم المرأة أن تستره، وهناك وما هو مختلف فيه.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M