فايسبوكيون يرفضون ارتداء رجال لـ”شورطات قصيرة”.. “البس في بيتك كما تشاء لكن في الأماكن العامة احترم الآخرين”

05 يونيو 2020 21:43

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يدعو إلى احترام الفضاء العام، ويسلط الضوء على ما أسماه بـ”ظاهره سيئة جدا انتشرت في أحيائنا وأسواقنا وفي المحلات العامة مع الأسف؟؟

المنشور الذي تم تداوله بشكل كبير سلط الضوء على “الشورطات القصيرة” التي يرتديها بعض الشباب وغيرهم، وتحجم العورة بشكل مثير.

وجاء في المنشور “..رسالة إلى كل شريف يغار على عرضه و أعراض المسلمين.. ظاهره سيئة جدا انتشرت في أحيائنا و أسواقنا وفي المحلات العامة مع الأسف؟؟

كلامي موجه لفئة معينة و لا أقصد به الجميع، هناك مثل شعبي يقول (كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس)..

اليوم نلاحظ انتشار واسع لارتداء الشورطات القصيرة جدا والتي هي فوق الركبة بشبر في الأماكن العامة، وهذا تصرف غير صحيح ومنظر مخزي ومنبوذ عند كل من عنده غيره وشرف”.

وأضاف المنشور “ماذا تشعر أيها الذكر عندما ترتدي نصف شورت وتخرج أمام الناس بهذا المنظر المقزز أمام الرجال والنساء..

أترضى أحد يلبس هذا اللباس ويقف أمام أختك أو أبنتك أو زوجتك..؟

إن كنت ترضى فأنت (ديوث) وإن كنت لا ترضى وهذا هو الغالب على الظن فكيف ترضاه لنفسك تمشي في الأحياء والأسواق وداخل الإدارات وفي العيادات وفيها المرضى وفيها النساء والرجال.

فيها أنا وأنت.. فيها أختي وأختك.. فيها زوجتي وزوجتك.. فيها ابنتي وابنتك..

هذه حقيقة لا يمكن إنكارها..

وتساءل المنشور “هل هذا اللبس هو ثقافة؟ أم سخافة؟

تصرف والبس في بيتك كما تشاء.. لكن في الأماكن العامة يجب أن تأدب نفسك وتحترم الآخرين..

إذا كانت عائلتك تسمح لك بهذا المنظر احترم الناس والعائلات المحترمة والشريفة والمحافظة إذا كان عندك ذوق وأخلاق وشرف..

عذرا لقساوة العبارة.. ولكن ما الحيلة.. آخر الدواء هو الكي..

الشارع ليس ملك لك ولا لأبيك ولا لعائلتك..

الأماكن العامة ليس ملك لك ولا لابيك ولا لعائلتك..

العيادات والمخابر الطبية و الصيدليات و الأسواق ليست ملك لك ولا لأبيك..

هناك عائلات ملتزمة تخجل عندما تراك بهذا المنظر..

لو كنت ترتدي شورط طويل فلا بأس بذلك.. لكن ترتدي نصف لباس وتتجول هذا غير صحيح وغير منطقي.. لا يرضاه شرع ولا عرف ولا قانون..

وتعليقا على ما قد يعترض به “دعاة الحرية” قال المنشور:

أكيد سوف تجيب بأنها حرية

يجب أن تفهم أن الحرية لها حدود

اقسم بالله أن هذا النوع لا يفهم معنى الحرية يعتبرونها ثقافة؟!!

لا أبد هذا انحطاط وتخلف وسخافة ورجعيه!!!

الحرية هي التطور بالعلم والطب وحياة سعيدة للفرد والمجتمع..

الحرية التزام الأوامر الإلهيه..

الحرية التزام الأوامر النبوية..

الحرية التزام الأوامر الشرعية

الحرية هي الأخلاق

الحرية هي الحياء

الحرية عدم إيذاء الآخرين بأي تصرف

الحرية تعبر عما في نفسك في إطار الأدب والشرع والأخلاق..

الحرية تعاون على البر والتقوى ليصبح مجتمع متكاملا، الغني فيه يساعد الفقير”اهـ.

تجدر الإشارة أنه مع اقتراب فصل الصيف يثار موضوع اللباس وعلاقته بالأخلاق، حيث يبدي كثير من المعلقين رفضهم لنوع من اللباس ترتديه المرأة والرجل على حد سواء.

آخر اﻷخبار
10 تعليقات
  1. الغريب في الموضوع ان الامر لايقتصر على مراهقين، او متراهقين، تتجاوز اعمارهم الأربعين، بل على رجال تتجاوز اعمارهم 50 بل قريبة الى 60 سنة،
    والله لأشعر بالخجل، والالم عندما ارى شبانا يخرجون بلباس شبه داخلي، مافوق فوق الركبة.
    وهناك ملاحظة اخرى وهي ان البعض يلبس لباسا، يحدد عورته ، برغم طوله ، وامام الملا،
    والادهى والامر ان هذا النوع من اللباس، سواء الطويل ، المحدد لعورة الر جل، او غيره مما يشبه السراويل القصيرة، المخلة بالحياء، عند اهل الحياء، تلبس بالمساجد ، ويصلى بها ، وهذا لايقتصر على الشباب فقط،
    وما يلاحظ من لباس مخل بالحياء عند الرجال، فهناك مثله واكثر عند النساء وخاصة الفتيات المراهقات والشابات،
    في الحقيقة شيئ مؤلم مانراه من لباس مخل بالحياء،
    وكذلك مانسمعه من كلام يخدش الحياء، قد يهجم عليك في منزلك ومع اسرتك،
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

    11
    16
  2. هذه “الشورطات القصيرة” و “الوشوم” اصبحت ظاهرة منتشرة للأسف بين الشباب تكاد تصبح مظهرا طبيعيا.

    8
    10
  3. كلام صحيح ولباس فاضح….لكن نفس الشيء يكاد ينطبق على 70 في المائة من لباس النساء عندنا في الشوارع…حتى الجلباب صاروا يجعلونه ضيقا من الوسط بحيث يصف جسد المرأة بطريقة مخلة بالحياء ومثيرة للغريزة،أما الألبسة الأخرى فحدث ولا حرج….
    المشكل هو أنه لا أحد يوجه الناس، وأن مصممي الأزياء والموضة عندنا لا يبذلون جهدا لتقويم أذواق النساء في اللباس وتحبيب الستر والحياءلهم، بل صاروا مجرد مقلدين ومتبعين للأهواء والأفلام التي تعد الستر تزمتا وخروجا عن الموضة والجمال كما تصوره لهم حيوانيتهم….مع استثناء قلة منهم لا يعتد بها.

    8
    12
  4. متافق معاكم كلام جميل، لكن حبدا لو تضعو منشور او مقال عن لبس النساء متل الصايات و الكولون الذي يبرز مفاتنهن امام الملأ، او الجلابات الايفازي التي تضعر مفاتن و حروف حسم المراة والدي يتير شهوة الرجال والشباب، ولكم جزيل الشكر.

    5
    11
  5. سبحان الله. خصنا نهضرو على النساء . ماشي هي شورط. كاينا لي كتلبس الميني و كاين لي كتلبس لباس شفاف ….

    6
    8
  6. انا بنسبة لي الموضوع ليس له أهمية عكس ما أراه من فتياتنا الاتي يتحرشن بالشباب وشياب بلباسهم المحتشم في كل مكان مع العلم ان المراة كلها عورة بالفطرة .

    3
    7
  7. هههه انا نهضر بالدارجة
    اولا الديوث هو لي كيخلي ختو او مرتو او بنتو يخرجو للزناقي لابسين ما قل و دل (ماراجلش)
    و حنا يا أخي فمجتمعنا الحالي عندنا مشكل تاع بنادم مابقاش واخد من ديننا الا الاسم اما الأفعال و الحياة حاجة خرا و باش مانخرجش علا نطاق المضوع غانگول لمول لمقال سير گابل حوايج خرا وعطي اهمية لمشاكل اخرا و اكثر اهمية.

    4
    8
  8. بعض التعليقات تعكس العقلية الذكورية التي تأبى إلا أن تلصق كل خطيئة بالمرأة، ولا تحاسب الرجل، مع أن النساء شقائق الرجال، فلماذا ينبغي أن تنصح المرأة ولا ينصح الرجل؟ هذه العقلية لا علاقة لها بالدين الإسلامي، ولكنها نتاج تربية بئيسة يعتبر فيها الرجل ملاك البيت، حتى تجد الأم تمنع ابنها من أي أعباء ومشاق، لعل وعسى أن يرضى عنها ابنها العزيز، في الوقت الذي تعامل فيه البنات معاملة مختلفة، وهكذا ينشأ هذا الابن يرى أنه من حقه أن يصول ويجول ويصرخ، ويمارس العنف سواء كان جسديا أو معنويا، وبعد هذا ينتظر هذا النوع من الرجال أن يتزوج واحدة تعمل وتقاسمه المصروف أو تعطيه كل المصروف، وقبل ذلك فهو يأبى أن تسكن هذه الزوجة في بيتها الخاص، وتتهم بأنها طماعة، مع أن هذا هو الطبيعي في الأمر، وهذا حال كثير من الرجال، وحينما يتزوج لا تحدثه نفسه حتى أن يخرج كيس القمامة، والمشكلة أن عددا كبيرا من البنات تقبلن بهذا الصنف من الرجال، وهي بذلك تهين نفسها إهانة لا مثيل لها. في الماضي، لم يكن الرجل يتزوج حتى يثبت جدارته أما الآن فلا يهم أن يكون جديرا أم لا…

    5
    2
  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تعليقات عن هذا الموضوع احيانا مجانبة للصواب بحيث الكثير يتبادل الشتائم و اللوم و كل واحد يريد أن يتبرأ من المنسوب اليه غير ان الكل مسؤول من موقعه كان ابا اما ابنا بنتا اخا او اختا فعوض ان يكون النقاش غنيا بالاقتراحات و الحلول مع تحمل كل شخص امرأة كانت او رجلا مسؤوليته و ان يراعي نفسه و من تحت امرته حتى نستطيع أن ننشئ جيلا محترما واعيا مثقفا يعرف ان له حقوقا و عليه واجبات.

  10. للمرأة حرمة و الرجل كذالك .. هو تحت الركبة و هي تحت الكعب و سدات مدام و إلا هده ااصفحة مدفوعة من اطراف و جهات خفية و غايتها كلنا نعرفها

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M